يلتقي فى الثالثة والنصف عصر اليوم بتوقيت القاهرة الزمالك مع مازيمبي الكونغولي بمدينة لومباشى فى الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري رابطة الأبطال الأفريقى والتي يديرها طاقم تحكيم سوداني بقيادة عادل رحماني. يعتبر الجهاز الفنى للزمالك بقيادة إسماعيل يوسف المواجهة مصيرية لأن الخسارة معناها اقتراب الفريق بشدة من الخروج من دوري المجموعات حيث لقي هزيمتين متتاليتين من تشيلسى الغاني بثلاثة أهداف مقابل هدفين ثم من الأهلى بهدف نظيف وهو ما جعل الفريق يتذيل مجموعته بدون رصيد من النقاط. واجه الزمالك ظروفا صعبة فى الفترة الماضية بدأت باعتذار المعلم حسن شحاتة عن استكمال مهمته مع الفريق بسبب خلافات فى وجهات النظر مع رئيس النادي حول موقف المهاجم محمود عبد الرازق شيكابالا حيث صمم المعلم على عدم عودة اللاعب الى التدريبات وتمسك بقرار مجلس الإدارة الخاص ببيعه أو إعارته وأسند المجلس المسئولية الى إسماعيل يوسف بصفة مؤقتة. وتعتبر المباراة اختبارا صعبا لتيجانا حيث إن الفوز سيدعم استمراره كمدير فني أما الخسارة فمعناها ان مجلس الإدارة سيبحث عن مدير فني آخر. ورغم الظروف الصعبة التى يواجهها إسماعيل يوسف بسبب غياب عدد من اللاعبين المؤثرين أمثال: عمرو زكى الذي اقترب من الاحتراف بنادي جازنتيب التركي ومحمد عبد الشافي الغاضب لعدم صرف القسط الأول من عقده السنوي لهذا الموسم وصلاح سليمان المصاب إلا ان المدير الفنى أعرب عن ثقته باللاعبين وأكد لهم منذ الوصول إلى مدينة لومباشى أن المباراة حياة أو موت وعليهم أن يبذلوا قصارى جهدهم للعودة بنتيجة جيدة. وحرص تيجانا على عقد عدة اجتماعات مع اللاعبين فى حضور رئيس البعثة إبراهيم يوسف، حيث شدد على ان الجماهير البيضاء تنتظر ان يعود فريق الزمالك الذي يعرفونه والذي غابت عنه البطولات لمدة تسع مواسم كاملة. ووضح من خلال التدريبات أن الجهاز الفنى سيلعب بخطة متوازنة تعتمد على السيطرة على منطقة المناورات فى منتصف الملعب مع الضغط من الأجناب فى محاولة لإحراز هدف مبكر يربك به حسابات المنافس. ويتوقع ان يلعب الزمالك بتشكيل مكون من عبد الواحد السيد لحراسة المرمى وهاني سعيد وحمادة طلبة ومحمود فتح الله فى خط الدفاع واحمد حسن وموندومو وإبراهيم صلاح ونور السيد وإسلام عوض فى خط الوسط وعبد الله سيسية ورزاق فى خط الهجوم . أما فريق مازيمبي فانه يحتل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة حيث خسر من الاهلى بهدفين لهدف وتعادل مع تشيلسى بهدفين لكل منهما ويسعى الى استغلال الأرض والجمهور لتحقيق الفوز للعودة الى المنافسة مرة أخرى.