وعد السفير السعودي أحمد عبد العزيز قطان جبهة الدفاع عن حقوق الصحفيين في مكتب mbc بالقاهرة ببذل قصارى جهده لحل الأزمة بين العاملين بالمكتب والإدارة، والتي وصلت إلى أروقة المحاكم والسجال الإعلامي نتيجة لتعنت مدير المكتب الجديد السوري الجنسية حيال حقوق الصحفيين العاملين. وقال قطان خلال لقائه اليوم بممثل الجبهة في مكتبه بالسفارة إنه سيبذل قصارى جهده لحل الأزمة، معربا في الوقت نفسه عن أسفه لتصاعد الأزمة إلى هذه الدرجة بين العاملين وإدارة المؤسسة السعودية. واستمع السفير قطان لمشكلات الصحفيين بالمكتب وأهمها فصل أحد الزملاء تعسفيا وحرمانه من مستحقاته رغم أنه يعمل في المؤسسة منذ 4 سنوات الأمر الذي دفعه لمقاضاة المؤسسة، وحرمان عدد آخر من الصحفيين من مستحقاتهم المالية فضلا عن وجود عدد كبير من العاملين بدون عقود، وكذلك عمليات التسريح الجماعي. وكانت الجبهة تقدمت بشكوى للسفير السعودى بمصر تطالبه بالتدخل لحل أزمة العاملين انطلاقا من حرصها على إغلاق الطريق أمام المتربصين الذين يمكن أن يستغلوا الأزمة وإظهارها في ثوب مؤسسة سعودية عريقة تأكل حقوق صحفيين مصريين، الأمر الذي يمكن أن يتسبب في تعكير صفو العلاقات المصرية السعودية. ويشهد مكتب mbc بالقاهرة حالة من التوتر والغليان وتراجع الأداء للعاملين منذ نحو ستة أشهر في أعقاب تعيين مدير سوري، الأمر الذي رأى فيه كثير العاملين بالمكتب أنه يمثل نوعا من الإهانة للكرامة المصرية وتعاملا "عنصريا" ضد المصريين، خاصة أن المكتب يضم مجموعة كبيرة من الكفاءات الصحفية المشهود لها، والتي لا تدور حولها أية شبهات أخلاقية يمكن أن تسبب نوعا من الاستياء في مجتمع عربي محافظ. وتفاقمت الأزمة بالمكتب بعد أن أصدرت الإدارة قرارا مفاجئا قبل نحو شهر بتسريح عشرات العاملين وتهديد آخرين بالحرمان من المستحقات، لكن القرار الذي زاد الطين بلة تمثل في فصل أحد زملائهم تعسفيا ومنعه من دخول المكتب وإغلاق حسابه على أجهزة الحاسوب وحرمانه من كافة حقوقه دون مبرر.