أعلنت جبهة الدفاع عن حقوق الصحفيين العاملين في مكتب mbc بالقاهرة أنها ستتقدم بشكوى للسفير السعودي في مصر للتدخل من أجل حل أزمة العاملين في المؤسسة السعودية بعد أن وصل الأمر إلى أروقة المحاكم والسجال الإعلامي نتيجة لتعنت مدير المكتب الجديد السوري الجنسية حيال حقوق الصحفيين العاملين. وقالت الجبهة على صفحتها على "فيس بوك": "تعلن الجبهة عن نيتها تقديم شكوى للسفير السعودي في القاهرة توضح فيها مطالب جميع العاملين في مكتب mbc وذلك بالتزامن مع الوقفة الاحتجاجية التي ستنظم أمام نقابة الصحفيين خلال هذا الأسبوع". وأوضحت أن وفدا من الزملاء المشاركين سيتجه لتقديم الشكوى بشكل لائق إلى السفير السعودي أحمد القطان حرصا على عدم تعكير صفو العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين. وأشارت الجبهة إلى أنها ستحرص على دعوة وسائل الإعلام من صحف وفضائيات لتغطية الحدثين حتى تساعد في توصيل صوت قضيتها إلى الرأي العام المصري والعربي. ويشهد مكتب mbc بالقاهرة حالة من التوتر والغليان وتراجع الأداء للعاملين منذ نحو ستة أشهر في أعقاب تعيين مدير سوري، الأمر الذي رأى فيه كثير من العاملين بالمكتب أنه يمثل نوعا من الإهانة للكرامة المصرية وتعاملا "عنصريا" ضد المصريين، خاصة أن المكتب يضم مجموعة كبيرة من الكفاءات الصحفية المشهود لها، والتي لا تدور حولها أي شبهات أخلاقية يمكن أن تسبب نوعا من الاستياء في مجتمع عربي محافظ. وتفاقمت الأزمة بالمكتب بعد أن أصدرت الإدارة قرارا مفاجئا قبل نحو شهر بتسريح عشرات العاملين وتهديد آخرين بالحرمان من المستحقات، لكن القرار الذي "زاد الطينة بلة" تمثل في فصل أحد زملائهم تعسفيا ومنعه من دخول المكتب وإغلاق حسابه على أجهزة الحاسوب وحرمانه من كافة حقوقه دون مبرر، رغم أن عمره في المؤسسة يزيد على 4 سنوات، الأمر الذي دفعه مضطرا إلى مقاضاة المؤسسة.