ذكرت مصادر أردنية أن شخصا لقى مصرعه فيما أصيب ضابطان ورقيب من قوات البادية والدفاع المدني الأردني بجروح أحدهم في حالة خطرة إثر اشتباكات مسلحة وقعت بين تلك القوات وعدد من أبناء منطقة الموقر شرق عمان قاموا بمهاجمة مركز أمني فجر اليوم الخميس. ونقلت وكالة "عمون" الإخبارية الأردنية اليوم عن عدد من أبناء المنطقة قولهم :"إن اجتماعا عُقد في دار أحد أبناء الموقر مبدين اعتراضهم على توقيف اثنين من أبنائهم في أعقاب مداهمة قوى أمنية لأوكار خلية إرهابية في منطقة الكمالية بصويلح شمال العاصمة عمان". كما نقلت الوكالة عن شهود عيان ومصدر أمني أن أعمال شغب اندلعت في المنطقة تخللها اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عدد من أبناء المنطقة وقوات البادية بعد مهاجمتهم في مقر المركز الأمني هناك. وأشارت إلى أن مجموعات من قوات الدرك الأردنية تحركت إلى المنطقة حيث فرضت طوقا أمنيا لتطويق المظاهر العنيفة التي استخدمت فيها الأسلحة وأطلق أثنائها وابل من الرصاص قبل أن يقوم أشخاص بحرق المركز الأمني وتحطيم مشغل إصلاح تابع لقوات البادية ومقرا لشرطة البيئة وإحراق خمس سيارات إلى جانب تحطيم سيارتين "بك أب" تابعتين للأمن العام الأردني . كما نسبت مواقع إخبارية للناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني المقدم محمد الخطيب قوله "إنه على إثر تجمهر العشرات من أحد أقارب الإرهابيين الذين تم اعتقالهم ضمن عملية الكمالية ومحاولتهم اقتحام مقر قوات البادية في الموقر حاولت قوات البادية التصدي لهم وقاموا بإحراق مركبة لمرتب البحث الجنائي في قوات البادية بالموقر". وأضاف الخطيب: "بناءً على ذلك تحركت قوات من الدرك والأمن العام الأردني للسيطرة على الموقف حيث تم تفريق المتجمهرين والتعامل معهم بالقوة المناسبة". وكان المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام الأردنية قد أشار في بيان صحفي أمس إلى أن أحد المطلوبين لقي مصرعه فيما أصيب شرطيان بإصابات خطيرة جدا في إطلاق النار على رجال الأمن وذلك خلال مداهمة نفذتها مجموعات مشتركة من الأمن العام وقوات الدرك فجر أمس"الأربعاء" على خلية إرهابية تحصنت بمنزل بمنطقة "الكمالية" في صويلح شمال العاصمة، وأسفرت هذه العملية عن إلقاء القبض على 13 شخصا من عناصر الخلية.