أثارت حلقة برنامج "الحقيقة" الذي يذاع على قناة دريم حول إنشاء أول مدرسة شيعية في مصر بكفر الزيات ردود أفعال غاضبة من الكثير من أبناء الشعب المصري. وحول ظهور تلك المدرسة يقول محمد حمدي عمر الباحث في المذاهب الدينية والدين المقارن إن ما يفعله الشيعة في مصر الآن هو تبجح يدعو إلي وقفة من أبناء الشعب المصري الحر ضد تلك الممارسات القبيحة من دول تسعى إلي وجود اضطرابات ونشر فتنة بين أبناء الشعب المصري ويعملوا على خدمة مذهبهم الذي يستمد قوته الوهمية من دول لا تعرف إلا تصدير الدماء. وأشار حمدي إلى أن تاريخ الشيعة معروف للجميع وخيانتهم مسجلة في التاريخ عبر عصور كثيرة ونذكر منها على سبيل المثال فقط وليس الحصر خيانة الوزير ابن العلقمي الشيعي في دخول التتار بغداد، ولن ننسى دورهم في وصول قوات العدوان الأمريكي البريطاني إلي العراق وخيانات حركة أمل الشيعية وغيرها وبالطبع ما تفعله إيران كل يوم في سورية وما ترسله من أموال إلي شيعة البحرين وما تمهد له في الإمارات العربية وكذلك ما يفعلونه في المملكة العربية السعودية . وأضاف "إن إيران تقوم ليلاً ونهاراً لتنفيذ مخططهم في السيطرة على مصر باعتبارها أكبر قوة في الشرق الأوسط. ويجب أن يعلم المتشيعون في مصر أن الشعب المصري سني المذهب ولن يكون لهم مكان في مصر وانتهى وقت الحوار الهادئ وحان وقت الضرب بيد من حديد على أفعالهم وسوف نفضح مخططتهم ومذهبهم القائم على اللطم والزنا المقنع". وتساءل حمدى متى يتحرك الأزهر وشيخه ويتم تفعيل دوره فى تبصير العوام بعوار المذهب الشيعي؟ . ورسالة أخيرة إلي مفتى الديار المصرية على لسان حمدي "متى تخرج من حضرتك وتترك مهاجمة السلفيين ووصفهم باليهود ونشر صوفيتك والتي تعد باب التشيع بمصر، وإن لم يفعل الشيعة شيئا فيجب أن يرحلوا, ارحلوا يرحمكم الله".