مع دخول فصل الصيف يحتاج الكثير من الناس الى تغيير المكان الذى يعيشون فيه باللجوء الى المصايف وما شابه ذلك هروبا من الحرارة المرتفعة والضغوطات اليومية فى العمل والمنزل، ولذلك قامت احدى الدراسات باجراء ابحاث حتى توصلوا الى ان المياة تجدد من طاقتنا بالاضافة الى تغييرات كيميائية فى المخ قد تجعلنا اكثر سعادة. بدأوا دراسة العلاقة بين القرب الساحلي والصحة في مشروع "بلو هيلث " أن أصوات البحر تحفز منطقة من الدماغ تسمى قشرة الفص الجبهي" ، وهي المنطقة المسؤولة عن عواطفنا وانعكاسنا الشخصي. كما ان الامواج عندما نكون على الشاطئ تساعدنا فى امتصاص جسمنا الأيونات السالبة التي تطلقها أمواج المحيط، وهذا يشجع أجسامنا على امتصاص المزيد من الأكسجين وتنظيم مستويات السيروتونين لدينا. أصوات المحيط تساعد في تقليل التوترحيث اقترحوا حتى أنه يذكرنا بصوت بنبضات أمهاتنا في الرحم ، الأمر الذي سيكون له تأثير عاطفي يتعلق بمشاعر الحماية والأمن. ووجدت الدراسة أنه عندما نجلس على الشاطئ ، تؤثر الحرارة على نظام الغدد الصماء لدينا المسؤول عن إطلاق الإندورفين وهى المواد الكيميائية المسئولة عن شعورنا بالسعادة والتى تنتشر فى الجسم عند اكل "الشيكولاتة"ولكن على الرغم من ذلك يجب أن تكون دائمًا حذرا من حرارة الشمس عن طريق وضع واقٍ من الشمس. شاهد الصور: