مع انطلاق أول قناة فضائية للمنتقبات فى مصر، تزايدت ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، والتى أقر معظمها بحق المنتقبات فى الظهور عبر شاشات التليفزيون، وحريتهم فى ذلك. أُطلقت قناة "ماريا" السبت الماضى لتتزامن مع بدء شهر رمضان، وهى قناة تليفزيونية دينية جديدة للمرأة لمالكها "أبو إسلام أحمد عبد الله"، وتختلف القناة عن مثيلاتها بأن جميع العاملين بها من المنتقبات، بدءاً من فني الكاميرات إلى الضيوف، ولا تسمح بوجود الرجال مطلقاً. وعن اختيار الاسم القبطى للقناة، قال "عبد الله ": "إن اختيار هذا الاسم إنما هو لوضع حد فاصل بين الاستعباد الذي أتت به ماريا كعبدة هى وأختها سيرين تحت حكم الكنيسة المصرية فأصبحت عند المسلمين حرة وزوجة رسول الإسلام محمد، فهى دلالة على الاستعباد الكنسى والحرية فى الإسلام". بدت ردود الأفعال عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" حول فكرة وجود قناة فضائية للمنتقبات مقبولة إلى حد كبير، حيث أكد نشطاء على مبدأ الحرية الشخصية ومنهم أحمد شعبان قائلاً: "اللي بيتهموا أصحاب قناة المنتقبات إنهم عنصريون، هي دي نفسها العنصرية، قناة ماريا في التوصيف الإعلامي قناة متخصصة، الحرية المطلقة للجميع". وعلق محمود سعيد: "انتقادات واسعة لقناة المنتقبات ماريا، ما كل واحد حر يعمل اللى يريحه، يعنى حد اتكلم لما دنيا سمير غانم بترقص على الفطار"، فيما أضاف لؤى خليل: "هى الناس عاملة مناحة ع قناة ماريا ليه، طب ما قناة التت وقنوات الدعارة موجودة علنى على النايل سات, فى اختراع اسمه ديليت فى الريسيفر والستالايت وريحوا دماغنا". شاهد الفيديو: