تتفاقم الإشغالات والتعدى على حرم الطريق التي اجتاحت الشوارع والميادين العامة بالإسماعيلية وساهم التراخي الأمني من قبل شرطة المرافق في انتشار الاشغالات التي تحولت من مجرد فروشات صغيرة متنقلة لأكشاك كبيرة أقيمت في عرض الطريق وامتدت إليها أسلاك الكهرباء على مرأى ومسمع من الأجهزة المختصة. احتل الباعة الجائلون مزلقان السكة الحديد بشارع الثلاثيني ونصبوا على جانبيه الأكشاك المخالفة وعربات الكارو على مسمع ومرأي من شرطة المرافق التي تجاهلت الوقائع وتحول الشارع الرئيسي والمنطقة التجارية إلى منطقة عشوائية من الدرجة الأولى . رصدت "بوابة الوفد" إقامة الأكشاك بالأخشاب والحديد بعدما كان البائعون يكتفون بنصب الفروشات لساعات يوميا، إلا أن التراخي الأمني أعطى لهم الفرصة ليحولوا فروشاتهم الصغيرة إلى اكشاك امتدت إليها أسلاك الكهرباء والأضواء واحتلت الطريق دون اي رادع .فالتراخي الأمني ايضا اتاح للباعة الاستمرار في خرقهم القوانين والتعدي على حقوق الأخريين طوال الوقت بعدما كانوا يتركز تواجدهم لأربع ساعات يوميا تبدأ بغروب الشمس وتنتهي مع الساعة الحادية عشرة . وانتشرت الفروشات أعلى شريط السكة الحديد نفسه بما يهدد حياة المارة والسيارات من قلب هذه المنطقة الحيوية التي تربط بين سوق الخضار والفاكهة وموقف الاسماعيلية الداخلي والمنطقة التجارية بشارعي سعد زغلول ومصر. وبات الوضع على مزلقان السكة الحديد مزريا للغاية على مدار 24 ساعة يوميا. ولا تزال شرطة المرافق واجهزة الحي يشاهدون المأساة دون أى تحرك أو إجراء .