بعث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، برسالة إلى رئيس ميانمار ثاين ساين حثه فيها على معالجة محنة المسلمين الروهينجا المأساوية، وذلك وفقا لجميع المعايير الدولية المقبولة لحقوق الإنسان. وطالب إحسان أوغلى بضمانات من الرئيس لتأمين سلامة وأمن الروهينجا كمواطنين في ميانمار، وبإنهاء كافة أعمال الترهيب والقمع ضدهم. كما دعا إحسان أوغلي رئيس ميانمار إلى اتخاذ الخطوات المناسبة لإجراء تحقيقات فورية وفعالة حول الفظائع التي ارتكبت ضد المسلمين الروهينجا منذ 3 يونيو 2012 وبتقديم الجناة للعدالة. وأكد الأمين العام للرئيس ساين عن استعداد منظمة التعاون الإسلامي للتعاون مع حكومة ميانمار لتقديم المشورة والمساعدة في عملية إعادة الأقلية العرقية المسلمة في ميانمار، وفي توفير جو من الثقة والاطمئنان. كما أرسل الأمين العام للمنظمة رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي حثهما فيها على استخدام مساعيهما الحميدة ونفوذهما مع حكومة ميانمار من أجل التوصل إلى حل فوري لهذه القضية. وأعرب إحسان أوغلى عن تقديم دعم منظمة التعاون الإسلامي الكامل وتعاونها مع مساعيهما في هذا الصدد.