..والصناعة تنتهى من مواصفة السجائر الإلكترونية وتنشرها بالجريدة الرسمية

المواصفة الجديدة تصطدم بعدم وجود تشريعات لها بالجمارك ووزارة الصحة

انتهت هيئة المواصفات بوزارة الصناعة من إعداد المواصفة القياسية الجديدة للسائل الإلكترونى «الليكويد» الخاص بالسجائر الإلكترونية والمعروفة باسم «الفيب» وقامت بنشرها فى الجريدة الرسمية، تحمل المواصفة الجديدة التى قامت بصياغتها لجنة التبغ المشكلة من جميع الوزارات والهيئات المعنية بجانب ممثلى بعض الشركات المنتجة للسجائر تحمل المواصفة القياسية رقم 8205-1 /2018.
بعنوان «الاشتراطات العامة لبدائل السجائر التقليدية» «السائل الإلكترونى». وعلمت «الوفد» أن هناك موانع كثيرة تحول دون تطبيق المواصفة القياسية الجديدة بشكل عملى ومن هذه الموانع، عدم وجود تشريعات سواء بمصلحة الجمارك أو وزارة الصحة ينظم التعامل فى
هذا المنتج غير المألوف استخدامه فى السوق المحلى والذى كان من أبرز نتائجه انتشار مصانع بير السلم التى تنتج نوعيات رديئة من السائل الالكترونى وتحقق أرباحا كبيرة خاصة أن تجارة السجائر الإلكترونية بدأت تنتشر وتحقق رواجا بين المدخنين فى مصر ويتزايد أعداد المدخنين لها يوما بعد الآخر. وكشفت مصادر بإحدى الشركات المنتجة للسجائر أن الشركات لا تستطيع إلى الآن التعامل فى هذا المنتج سواء استيراده أو تصديره بشكل قانونى، نظرا لغياب التشريع
المتعلق به، ولا تعلم الشركات إلى الآن هل سيتم التعامل على السائل الإلكترونى مع عدم وجود بندرول او تحذير صحى كما يتم مع علب السجائر الورقية. ويؤكد مسئول بإحدى الشركات أن التجارة غير المشروعة منتشرة بصورة كبيرة بين التجارة فى هذا المنتج سواء بالأكشاك أو المولات أو محلات بيع منتجات التدخين دون ان تستفيد الخزانة العامة للدولة من هذه التجارة خاصة فى ظل عدم وجود تشريعات جمركية للسائل الإلكترونى. كانت المواصفة الجديدة قد نصت فى المادة الخاصة بالاشتراطات الأساسية على أنه لا يجوز استيراد أو تصدير أو إنتاج السوائل الالكترونية أو طرحها أو عرضها للبيع بالأسواق إلا إذا توافقت مع هذه المواصفة والتشريعات الصادرة من وزارة الصحة فى هذا الشأن.