قال العلماء إن الخطوط المميزة لبصمات الاصابع، والتى لا تتكرر بين انسان وانسان فى اى زمان او مكان ، حقيقة علمية لم يكتشفها الطب الشرعى الا فى القرن التاسع عشر وقد اعتمد عليها علم الجريمة بعد ذلك فى كشف الجرائم. ومن هنا كان اعجاز القران فى معرض الرد عن منكرى البعث بالتنويه بقدرة الله سبحانه وتعالى فى تسوية البنان ثم اعادة تسويته بأدق التفاصيل المميزة لكل انسان وذكر القران البنان لما فيه من غرابة الوضع ودقة الصنع لان الخطوط والتجاويف الدقيقة لاتماثلها خطوط اخرى واثبث العلم لا تشابه بين بصمة انسان فى الفيش والتشبيه بانسان اخر وقال تعالى فى سورة القيامة " أيحسب الانسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على ان نسوى بنانة"