احلامى كانت بسيطة جدًا مثل أى فتاة فى سنّى فالبيت الصغير والأطفال حلم برئ ملئ بالسعادة، لكن سوء أخلاق شقيقي ومرافقته لأصحاب السوء جعل سمعتنا سية، الجميع يخاف من الاقتراب منى أو التودد لى فأنا شقيقه المدمن. فى إحدى الأيام الكئيبة حضر شقيقى وبرفقته صديق له وجلسا مع والدى فى اجتماع شبه مغلق وبعد مرور ساعه تقريبًا فوجئت بشقيقى يخبرني بأننى ساتزوج من صديقه . حاولت إقناع أسرتى بأنه غير مناسب وان سمعته سيئة لكن بكل أسى لم يستمع أحد لى، تمت الزيجة لابدأ رحله عذاب جديدة فزوجى عنيف ومدمن المواد المخدرة ويعتدى علىّ بالضرب لاتفه الأسباب، حاولت الابتعاد عنه بقدر الإمكان لكنه كان دائم التحرش بى . طلبت منه فى إحدى المرات ضرورة تلقى العلاج اللازم حتى تستقيم حياتنا ونعيش كأسرة صغيرة؛ لاتلقى علقة ساخنة منه وأثناء ذلك أخبرنى بان شقيقى باعنى له بتذكرة هيروين . أصيبت بصدمة فى حياتى دائما كانت قاسية، لينهى شقيقى وزوجى ما تبقي لى من حياتى إلى الأبد، فقررت الخلع للتخلص من إدمان زوجى ومعايرته لى. وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ولم يتم الفصل فيها.