قال الكاتب والمحلل السياسي، عاطف الغمري رئيس مكتب الأهرام بواشنطن سابقًا، إن بيان القوات المسلحة في ال 3 من يوليو لعام 2013، لم يكن قرار مستقل ولكنه مثل رسالة مُوجهه من الشعب المصري بخروج أكثر من 33 مليون مصري، حاملين قرار التفويض والمطالبة بحكم جديد، وإنهاء حكم الإخوان، والمطالبة بحكم جديد لتبقى الكلمة للشعب. وأكد الغمري، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أنه بدون هذا البيان كانت ستهُدم حضارة عُمرها ألاف السنوات، موضحًا أن أخونة الدولة كانت تسير على قدم وساق، من خلال وضع عناصرهم الإخوانية داخل جميع مؤسسات الدولة خاويين الكفاءة والخبرة، لسهولة السيطرة عليهم وتنفيذًا لأجندتهم الخاصة. الجدير بالذكر أن غدًا في ال 3 من يوليو تحلُ ذكرى بيان القوات المسلحة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مشهد جمعه مع شيخ الأزهر، وعدد من شباب حركة تمرد وممثلين عن القوى السياسية، الذي دعا له من أجل حل الأزمة، وإعلان خارطة الطريق لمستقبل يتضمن خطوات أولية لتحقيق بناء مجتمع مصرى قوى ومتماسك لا يقصى أحدا من أبنائه وتياراته وينهى حالة الصراع والانقسام، حيث أعلن فيه عزل محمد المرسي، وإعلان انتخابات رئاسية مبكرة، ليتم تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وتولي رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور منصب الرئيس المؤقت للبلاد.