15 شهرًا كان عمر زواج ثريا صاحبة ال 24 عامًا، سرعان ما تخللت المشاكل الزوجية حياتها، وتعرضت للإهانة والضرب على يد زوجها، فتركت الفتاة المنزل عدة مرات وعادت إلى أسرتها للاحتماء بهما بعد شهور قليلة من الزفاف. توسط ذوي الطرفين للصلح، ونجحوا في إعادة الفتاة إلى منزل الزوجية خاصة بعدما علموا إنها حامل في شهورها الأولي، عادت ثريا بعد جلسة الصلح والتراضي، وعاشت حياة هادئة لم تستمر طويلاً وتجددت الخلافات مع زوجها فكانت حول الماديات تارة وأخرى عن تحكمات الرأي وإهانة الزوج لها. استمرت الخلافات بعد قدوم أول مولود لأبوين، واصطحبت الأم نجلها الصغير وعادت إلى منزل والدها مرة أخرى، وتفاجأت بمحضر يجهش بصوت مرتفع مناديًا بأسمها، ليخبرها أن زوجها طلقها غيبابيًا ويسلمها ورقة الطلاق. صدمت الفتاة من الموقف، وتدخل الأهل ثانيةً للصلح ولم الشمل وحتى لا ينشأ الطفل هشام في أسرة مشتتة، ولكن فشلت مساعي الصلح، ورفض الأب الإنفاق على نجله الوحيد وترك طليقته وطفله دون مأوي ومال، لم تجد الأم مفرًا أمامهأ سوي باب محكمة الأسرة لتقيم دعوى نفقة متعة. قالت ثريا في دعواها، إن زوجها أساء معاشرتها وبالغ في الإضرار بها ضررًا جسيمًا، وتركها وهجرها بدون مبرر، ومن ثم تستحق نفقة عدة ومتعة. تابعت، أنها طالبته بأداء نفقة عدة ومتعة إلا أنه رفض فلجأت إلى مكتب سوية المنازعات الأسرية، ولكن دون جدوى، مما حدا بها لإقامة الدعوى بغية التحقيق لها بطلباتها، وقدمت صورة ضوئية من وثيقة زواجها وطلاقها.