رئيس جامعة القاهرة يشكل لجنة أخلاقيات البحث العلمي ب كلية طب قصر العيني (تفاصيل)    تشغيل تجريبي لمستشفى طب الأسنان بجامعة قناة السويس    أمين «البحوث الإسلامية» يتفقَّد إدارات المجمع ويشدد على أهميَّة العمل الجماعي وتطوير الأداء.. صور    نقيب المحامين ل«الأعضاء الجدد»: الركود الاقتصادي يؤثر على المهنة ونواجه تحديات كبيرة    الرقابة المالية تصدر 11 موافقة لقيد متعاملين جدد في الأوراق والأدوات المالية الحكومية بالسوق الثانوي    حملات نظافة مكثفة بقرية الرحمانية بنجع حمادي    لزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة.. «مدبولي» يستعرض الفرص الاستثمارية بقطاعي السياحة والآثار    محافظ الجيزة: ذبح 3443 أضحية فى مجازر المحافظة خلال عيد الأضحى    الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ حوثي    الأونروا: عشرات الجرحى الفلسطينيين يسقطون عند نقاط توزيع تديرها إسرائيل    الكرملين: مقطورات جثث الجنود الأوكرانيين تقف على الحدود لعدة أيام دون تفاهم    عباس يطالب حماس بإلقاء السلاح وتسليم حكم غزة    «زيلينسكي»: أوكرانيا تواجه وضعا قد يتصاعد لحرب عالمية ثالثة    الأردن وفرنسا يعربان عن تضامنهما مع النمسا جراء هجوم مدرسة "جراتس"    بوروسيا دورتموند يضم جوبي بيلينجهام حتى 2030 قبل كأس العالم للأندية    عاجل.. تشكيل السعودية الرسمية لمواجهة أستراليا في تصفيات كأس العالم    تقرير عالمي يحذر إنتر ميامي من ثلاثي الأهلي.. ويستشهد بمواجهة باتشوكا    توصية من الرمادي ببقاء سيف فاروق جعفر في صفوف الزمالك    لافيينا ينجح فى البقاء بدورى المحترفين بالموسم الجديد    موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2025.. ترقب واسع بعد إجازة العيد    "بقاع خضراء" مبادرة بيئية توعوية في مكة والمشاعر المقدسة    مواعيد قطارات «طنطا- الإسكندرية» اليوم الثلاثاء في الغربية    محافظ الفيوم يبحث التعاون المشترك مع سفير الهند بالقاهرة    «مش عايزة حد يشوفني باللي أنا فيه».. ملك زاهر تتعرض لوعكة صحية    ثقافة القاهرة تحتفل بعيد الأضحى بفعاليات متنوعة في المطرية وروض الفرج    تارا عماد تخطف أنظار الجمهور بإطلالتها في حفل زفاف أمينة خليل الثاني (صور)    حماقى يتألق فى حفل ضخم على شاطئ المنصورة الجديدة    "مطروح للنقاش" يسلط الضوء على إصرار إسرائيل تجويع غزة بإيقاف السفينة "مادلين"    5 أبراج بتعرف تسمعك وتقدم لك الدعم أحسن من ChatGPT.. أبرزهم العذراء    زواج عريس متلازمة داون بفتاة يُثير غضب رواد التواصل الاجتماعي.. و"الإفتاء": عقد القران صحيح (فيديو)    الأوقاف تعلن أسماء الفائزين في مسابقة الصوت الندي 2025م    هويسن: الانتقال لريال مدريد كان رغبتي الأولى    الحكومة النمساوية تكشف هوية منفذ الهجوم على مدرسة في جراتس    مؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر تستضيف حفلًا فنيًّا جماهيريًّا مميزًا    موعد مشاهدة مباراة هولندا ضد مالطا والقنوات الناقلة    التقويم الهجري.. سبب التسمية وموعد اعتماده    الإجازات الرسمية المقبلة في 2025.. إليك القائمة الكاملة    الحكومة المصرية تستعد للقضاء التام على مرض الجذام    البورصة تواصل الصعود بمنتصف تعاملات أولى جلساتها عقب إجازة العيد    الداخلية تكشف ملابسات فيديو مشاجرة بقرية سياحية في مطروح    شروط جديدة لاستحقاق خدمات التأمين الصحي وعقوبة الحصول عليها بالمخالفة؟    التضامن الاجتماعي: فريق التدخل السريع تعامل مع 561 بلاغا في مختلف المحافظات خلال شهر مايو    امتحانات الثانوية العامة 2025.. استمرار قبول الاعتذارات للخميس المقبل    ضبط المتهم بإصابة شاب وتلميذ بطلقات نارية في حفل زفاف بقنا    المؤبد ل 8 متهمين لشروعهم في قتل شخصين بالقليوبية    مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي يتفقد محطة بحوث كوم امبو    السعودية في مهمة صعبة أمام أستراليا لاقتناص بطاقة التأهل لمونديال 2026    الحكومة تستعد للإعلان عن القضاء على مرض الجذام    «الرعاية الصحية»: أكثر من 189 ألف خدمة طبية وتوعوية خلال عيد الأضحى    الحكومة تجهز فرصًا استثمارية في القطاع الصحي للسنوات العشر المقبلة    مستشفى القلب بجامعة أسيوط يستقبل 1856 حالة خلال شهر    شيكابالا لإدارة الزمالك: لن أعتزل والفريق سيعانى فى غيابى (فيديو)    الأزهر للفتوى يوضح سبب تسمية بئر زمزم    طبيب قنا يقدم العزاء لأسرة السيدة المسنة التي امتنع عن علاجها    وزير الري يشيد بجهود العاملين خلال عطلة عيد الأضحى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 10-6-2025 في محافظة قنا    أسعار اللحوم البلدي والكندوز اليوم الثلاثاء 10-6-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    السيطرة على حريق شب داخل فيلا بالتجمع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة الصحف. بيع العقارات الحكومية‮ ‬غير المستغلة ومنع المؤتمرات علي نفقة الدولة
نشر في الوفد يوم 21 - 07 - 2012

قررت وزارة المالية الزام الوزارات والهيئات الاقتصادية والخدمية ووحدات الجهاز الاداري والادارة المحلية باعداد بيان كل ثلاثة شهور بعمليات الشراء التي تجريها ومصدر التمويل والجهة التي تم الترسية عليها علي ان تحدد كل جهة احتياجاتها من السلع للعام المقبل واخطار وزارة الصناعة والتجارة الخارجية لتعميمها علي المصنعين المحليين‮. ‬
وطالبت الوزارة الجهات العامة بعدم اللجوء الي التعاقد بالاتفاق بالأمر المباشر إلا في الحالات القصوي وسرعة التصرف في العقارات الادارية‮ ‬غير المستغلة بصورة فعلية وترشيد استهلاك الكهرباء والمياه باستخدام الاجهزة والمعدات الموفرة للطاقة‮ حسبما ذكرت صحيفة "أخبار اليوم .
‬وقال ممتاز السعيد وزير المالية انه طالب الوزراء والمحافظين باتخاذ الاجراءات اللازمة للاقتصاد في مأموريات السفر للخارج وقصرها علي حالات الضرورة القصوي والحتمية مع تقليل اعداد المرافقين علي ان يتم الاشارة لعددهم في مذكرة طلب السفر للخارج بجانب اتخاذ الاجراءات اللازمة لترشيد نفقات مكاتب التمثيل التجاري في الخارج‮. ‬وأضاف إنه تقرر ايضا عدم التصريح بعقد مؤتمرات محلية علي نفقة الجهات العامة الا بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء بناء علي عرض من وزير المالية وبشرط ان يكون ذلك في حدود الاعتمادات المخصصة لها بموازنات تلك الجهات‮.‬
قرار جمهوري بإنشاء جهاز شئون المخلفات الصلبة خلال أيام
يصدر الرئيس محمد مرسي خلال أيام قرارا جمهوريا بإنشاء جهاز شئون المخلفات الصلبة لتحقيق الإدارة المتكاملة لتلك المخلفات علي مستوي الجمهورية‏.‏
ويتضمن القرار19 مادة, تنص المادة الأولي علي أن تنشأ هيئة عامة تسمي جهاز المخلفات الصلبة سيكون مقره القاهرة, و يتبع وزارة الدولة لشئون البيئة.
ويهدف الجهاز إلي تحقيق الادارة المتكاملة للمخلفات, ولانجاز هذه المهمة سيتحول الجهاز للقيام بجميع الأعمال التي تؤدي إلي تحقيق أغراضه, ومنها وضع السياسة العامة للادارة المتكاملة للمخلفات الصلبة علي المستوي القومي بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة, والتعاون مع المحافظات وغيرها من الجهات المعنية في تنفيذ أنظمة إدارة فنية ومالية مستدامة لجميع أنواع المخلفات بما في ذلك إدارة وتنفيذ البرامج القومية والدولية المعنية وممثليها من إدارات لتلك الوزارات علي المستوي المحلي.
ويدعم الجهاز تأسيس أنظمة متكاملة لجمع ونقل وتدوير ومعالجة المخلفات الصلبة في مختلف المناطق من خلال دعم المحافظات لتحديد أولوياتها الاستراتيجية وخططها وبرامجها المحلية والاستثمارية وإعداد دراسات الجدوي وغيرها من الترتيبات التنفيذية في هذا الشأن.
وينص القرار علي أن يكون للجهاز مجلس إدارة برئاسة وزير الدولة لشئون البيئة وعضوية كل من رئيس الجهاز ونائبيه, ورئيس جهاز شئون البيئة وأمين عام الأمانة العامة للإدارة المحلية, ومستشار من مجلس الدولة يختاره رئيس المجلس وممثلين عن وزارات الزراعة, والإسكان والصناعة, والصحة يختارهم وزراؤهم, بالإضافة إلي ممثل لمنظمات المجتمع المدني, وآخر للقطاع الخاص في مجال إدارة المخلفات الصلبة واثنين من ذوي الخبرة في هذا المجال, يختارهم وزير الدولة لشئون البيئة, وتكون مدة المجلس4 سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة ويصدر بتشكيله قرار من رئيس مجلس الوزراء ويتضمن تحديد المعاملة المالية للرئيس والأعضاء وكذلك بالنسبة لرئيس الجهاز ونائبيه.
كما نص القرار علي أن يكون للجهاز موازنة مستقلة علي نمط موازنات الهيئات الخدمية تتبع في وضعها القواعد المعمول بها في موازنة الدولة ويؤول الفائض لميزانية الدولة حسبما ذكرت صحيفة "الأهرام".
ويشرف الجهاز علي إنشاء وحدات لإدارة المخلفات الصلبة, علي مستوي كل محافظة وذلك بهدف دعم اللامركزية في تنفيذ إدارة المخلفات الصلبة مع تأكيد التنسيق بين المستويات المختلفة علي مستوي المحافظة.
أزمة المادة الثانية تعود إلى نقطة الصفر
تواجه الجمعية التأسيسية للدستور أزمتين جديدتين بعد عودة الخلافات حول صياغة المادة الثانية، واندلاع خلاف بشأن وضع الجيش ونفوذ المؤسسة العسكرية فى الدولة.
والخاصة بمرجعيته فى النص المقترح للمادة الثانية، فيما رد حزب النور بإعلانه فتح باب النقاش فى تلك المادة مرة أخرى خلال الاجتماع المقبل للجمعية التأسيسية، وتجديد مطالبته بحذف كلمة "مبادئ" من نص المادة لتصبح "الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع".
وانتقد الدكتور يونس مخيون، عضو اللجنة العليا لحزب النور، عضو الجمعية التأسيسية، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بسب "تراجعه عن حماية الشريعة الاسلامية"، على حد قوله.
وقال مخيون، لصحيفة "المصري اليوم، إن "تراجع الأزهر جاء بعد تعرضه للضغوط من الليبراليين وبعض الجهات الأخرى"، مؤكداً أن "التيار السلفى لن يسمح بتمرير مادة تخالف شرع الله"، وأضاف: "سنطالب بتغيير قانون الأزهر لانتخاب شخصية إسلامية أخرى تسعى إلى تطبيق شرع الله".
من جانبه، قال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، إن إلغاء مرجعية الأزهر قرار سليم من مؤسسة الأزهر، لأنه لا يجوز أن يكون هناك أكثر من مرجعية لتفسير مواد الدستور، والمعروف فى كل دساتير العالم أن المرجعية الوحيدة للدستور هى القضاء، وهو الذى يطبق سيادة القانون.
من جهة أخرى، رفض السلفيون والإخوان زيادة صلاحيات الجيش فى الدستور الجديد عن الصلاحيات المنصوص عليها فى دستور 1971.
وقال صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، عضو الجمعية التأسيسية، إن اللواء ممدوح شاهين، ممثل الجيش فى الجمعية، تقدم باقتراحات لزيادة صلاحيات الجيش فى الدستور الجديد، وتمسك بالبنود التى سبق طرحها قى وثيقة المبادئ الدستورية المعروفة ب"وثيقة السلمى"، بحيث لا تخضع قرارات وميزانية المؤسسة العسكرية للرقابة من مجلس الشعب أو أى جهة أخرى.
وأضاف عبدالمعبود أن جميع أعضاء لجنة نظام الحكم بالجمعية رفضوا الاقتراح.
وقال عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: "النص فى الدستور على أن القوات المسلحة حامية للدستور، أمر مرفوض".
فى المقابل، نفى اللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع، عضو المجلس العسكرى، تقديمه أى مقترح للجمعية التأسيسية للدستور بشأن وضع الجيش، وقال، فى تصريحات ل"المصرى اليوم": "مازال الوقت مبكرًا، ولم تتم مناقشة بند الجيش فى الدستور، ولم أقدم أى مقترح بعد فى هذا الصدد، والعمل فى اللجنة المختصة بنظام الحكم مازال مستمرًا".
اضراب سائقي القطارات في "أول يوم رمضان"
سيطرت حالة من الفوضى على محطة سكك حديد مصر في أول يوم رمضان "الجمعة" وتأثرت حركة القطارات، بسبب إضراب السائقين للمطالبة بتحسين أوضاعهم المادية، وزيادة بدل المخاطر، مما تسبب فى حالة من الغضب بين ركاب الصعيد، الذين قالوا إنهم يحاولون السفر منذ 3 أيام ولم يستطيعوا، فى ظل غياب قطارات الوجه القبلى، ولم يجد الركاب أحدا من المسئولين لحل الأزمة، فهددوا بتحطيم المحطة، وحاول ضباط الشرطة تهدئتهم، وأبلغوهم بأن إضراب السائقين وراء تأخر القطارات، فيما ألقى المحصلون وبعض الموظفين، باللوم على المواطنين الذين وضعوا الفلنكات وتعدوا على السائقين فى قنا والبدرشين، مطالبين بأن يتحمل الشعب نتيجة ما يفعل حسبما ذكرت صحيفة "الجمهورية".
ووقعت عدة مشادات بين ركاب الصعيد الذين كانوا ينتظرون القطار 982 المتجه إلى أسوان، وسائق القطار 913 القادم من الإسكندرية، والذى تصادف توقف القطار على رصيف رقم 8، فظن ركاب الصعيد أنه قطارهم، إلا أن السائق أخبرهم بأنه غير متجه للصعيد، ولا يدرى لماذا تم تحويله على هذا الرصيف، وأمام تكدس الركاب حول القطار، تم فصل الجرار عنه وتحرك به السائق ليترك المواطنين يواصلون تكدسهم.
وقال أحد السائقين المضربين، إنهم لن ينهوا إضرابهم حتى يتم توفير الأمن لهم وأسرهم من خلال بوليصة تأمين على الحياة، وزيادة الرواتب، وبدل المخاطر، موضحاً أن سبب الإضراب هو تعرض حياتهم للخطر، والاعتداء عليهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.