يتخذ البعض شهر رمضان فرصة للتقرب إلى الله عز وجل وتحسين السلوكيات التى قد تحول بين الإنسان والصيام الصحيح، ومن أهمها السباب والشتائم التى تنطلق على ألسنة بعض الصائمين بعد يوم شاق فى العمل أو إثر زحمة المرور، وهناك بعض الكلمات البذيئة التى تحولت إلى قاموس يومي من أسلوب الهزار والسخرية والتى تفطر الصائمين أيضاً على ما أغضب الله. تحت عنوان "جمعية مكافحة الشتائم"، استخدم مجموعة من نشطاء موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى "هاش تاج"، لمكافحة الشتائم والسباب فى شهر رمضان المبارك، ليكون بداية لتحسين السلوكيات والأخلاقيات بالشارع المصرى. وقدم بعض النشطاء حلولا لتجنب الشتائم عبر صفحات الإنترنت، منها تجنب الشتّامين أنفسهم وتجنب متابعة تغريداتهم اتقاء لمشاهدة أى كلمات جارحة عبر "التايم لاين" لموقع "تويتر" عن طريق حذفهم من قائمة المتابعة. وأكدوا أن اتباع السلوك الحسن ليس بالشيء الصعب على الرغم من وجود العديد من الضغوطات الحياتية التى تجعل الشخص يفقد أعصابه ويتلفظ ببعض الكلمات السيئة، لكنه أمر واجب ومن السهل اتباعه ولو تدريجياً.