شهد السوق المحلى انخفاضًا فى أسعار الشعير بلغ 25% بعد مرور شهر واحد من نهاية شهر رمضان المعظم, حيث انخفض سعر الشعير العادى إلى 4700 جنيه، والشعير العريض إلى 5100 جنيه مقارنة بسعر وصل قبل شهر رمضان من 6 إلى 7 آلاف جنيه للطن. وأكد المهندس مصطفى النجارى رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة الحبوب «للوفد» أن هذا الانخفاض يرجع إلى أن المستهلك كان قد حصل على كافة احتياجاته قبل حلول شهر رمضان, بالإضافة إلى أن الفترة منذ شهر رمضان إلى الآن ما زالت تشهد فترة امتحانات فى البيوت المصرية، ما ساهم فى انخفاض الطلب على المعروض وبالتالى انخفاض الأسعار. وأوضح «النجارى» أن الفترة القادمة ستشهد عودة انتعاش السوق مرة أخرى عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة وبدء المصايف وحلول عيد الأضحى المبارك. ونفى «النجارى» احتمال حدوث أية أزمة فى مخزون الأرز أو الفول خلال الفترة القادمة حيث إن الكميات المتوفرة كبيرة لدى هيئة السلع التموينية، وكذلك من جانب واردات القطاع الخاص، بالإضافة إلى المحصول الجديد المتوقع حصاده بنهاية شهر أغسطس القادم. وكانت هيئة السلع التموينية قد تلقت 4 عروض لتوريد أرز هندى وصينى وفيتنامى فى مناقصة عالمية لشراء الأرز هذا العام. وتضمنت هذه المناقصات عرضاً من الجانب الهندى ب45 ألف طن، وكذا عرض من فيتنام ب45 ألف طن أيضاً، كما تقدمت شركة صينية بعرضين للأرز أحدهما بنحو 20 ألف طن، والآخر بنحو 85 ألف طن. وكانت هيئة السلع التموينية قد استبعدت سابقًا العرض الهندى لتوريد الأرز بعد اختبارات الطهى والتذوق الذى لم يناسب الذوق المصرى، بينما نجح العرض الصينى فى هذا الإطار. وقد تعاقدت وزارة التموين خلال شهر ديسمبر الماضى فى المناقصة الأولى على استيراد 47٫5 ألف طن من الأرز الصينى بسعر 405 دولارات للطن، وذلك عقب مفاوضات بين الجانب المصرى والصينى لخفض السعر.