كشفت "كاترين آشتون" - الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي وزير خارجية الاتحاد الأوروبي- عن نية الاتحاد الاوروبي لدعم للتحول الديمقراطي في مصر، مضيفة أن الديمقراطية والحرية تبنى من الداخل ولا تستورد من الخارج ولذا فإن الاتحاد يسعى لوصول المصريين إلى نموذج ديمقراطي مرضى . واضافت آشتون في مؤتمر صحفي عقد بقصر الرئاسة عقب لقاء الرئيس محمد مرسي أن انتخاب الرئيس مرسي خطوة على طريق التحول الديمقراطي وأن الاتحاد الأوروبي يسعى للوصول إلى أن مساعدة المصريين خلال الفترة الانتقالية للوصول إلى "الديمقراطية العميقة" ليس من خلال إجراء الانتخابات مرة واحدة ولكن من خلال المؤسسات التي تضمن استمرار الديمقراطية، وذلك للحفاظ على حرية التعبير وحرية العقيدة وحرية الأقليات. وقالت آشتون: "نريد أن نرى حلا سريعا لأزمة البرلمان، ونود أن تعطى اهمية لتعيين حكومة مشروعة منتخبة، وكذلك حلا لمشكلة الدستور". واشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي أقر 7 ملايين دولار جديدة لدعم النساء خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الدور الإيجابي والبارز الذي لعبته المرأة في الربيع العربي. وأضافت آشتون أنها ناقشت مع مرسي "الوضع الفظيع في سوريا وتطلعات الفلسطينيين" مضيفة أن الاتحاد الأوروبي يدرك أن هناك تحديات عديدة في هذا المجال غير أنه يعمل على حلها بالتعاون مع الجامعة العربية والأطراف الإقليمية المختلفة. ونفت آشتون الحديث مع الرئيس مرسي حول الاموال المهربة من رجال النظام السابق لدول الاتحاد الاوروبي او تسليم بعض الهاربين هناك قائلة: نحن لم تتناقش في امور داخلية لقد تحدثنا علي اهمية عودة الاسهم والسندات . وقالت إن الرئيس مرسى يولى اهتماما كبيرا لقضيىة الأموال المهربة . واشارت الى ان الحديث تطرق ايضا الي اهمية ضمان الاستثمارفي مصر وما يمكن ان يقوم به القطاع الخاص بالتعاون مع المؤسسات الاوروبية وقالت لا يمكن ان نقلل من التحديات التي تواجه الشعب المصري .