نفت الحكومة الأردنية نيتها إعلان حالة الطوارئ في البلاد، مؤكدة أن القضية لم يتم طرحها وأنها محض اختلاق. وقال وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة في تصريح لصحيفة "العرب اليوم" الأردنية الصادرة اليوم الخميس :"إنه لم يتم بحث قضية إعلان حالة الطوارىء أو مناقشتها"، نافيا الأنباء التي تحدثت عن نية الحكومة إعلان حالة الطوارىء. من جانبه، أكد وزير الدولة لشئون التشريعات وشئون رئاسة الوزراء الأردنية الدكتور كامل السعيد أن هذه القصة لا صحة لها على الإطلاق وأنه لم يجر عقد أية لقاءات بين الطاقم الوزاري ذي الشأن بالقضايا القانونية وهم وزراء العدل والتشريعات والداخلية، مؤكدا أن هذا الموضوع لم يبحث على الإطلاق. وكانت وسائل إعلام أردنية قد أشارت إلى أن استنفارا أمنيا حدث بعد التطورات الأخيرة في سوريا وأن هناك اتجاها لإعلان حالة الطوارىء واللجوء إلى إصدار قانون الدفاع في الأردن خاصة بعد العملية التي أدت أمس "الأربعاء" إلى مقتل رموز من النظام السوري. من ناحية أخرى، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأردنية صباح الرافعي عدم طلب الوزارة من السفارة الأردنية في دمشق المغادرة والعودة إلى المملكة. وقالت الرافعي في تصريحات للصحيفة إن السفارة ما زالت تقوم بمتابعة شئون الأردنيين المقيمين والعاملين في سوريا ولم يحدث أي تغيير على برنامجها. وأكدت الرافعي عدم وقوع أية وفيات أو إصابات جراء القصف والعمليات العسكرية التي شهدتها دمشق وعدد من محافظاتها.