أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن ارتفاع أسعار الليمون نتيجة أساسية للتغيرات المناخية التي حدثت في الآونة الأخيرة وارتفاع درجات الحرارة، والتي أثرت بشكل كبير على السوق المصرى والتي كانت غير متوقعة وأثرت بشكل ملحوظ على الإنتاج، تزامنًا مع حلول عيد الفطر المبارك الوقت الذى يقبل فيه غالبية المواطنين على شراء الليمون. وأضاف أبوصدام- في تصريحات صحفية خاصة لبوابة الوفد- "يعد المسئول الأول عن أزمة محصول الليمون وعدم توافره بالأسواق، وزارتا التموين، والزراعة نتيجة لعدم ضبطهما الأسواق وعدم توافر السلعة داخل منافذ وزارة الزراعة ووزارة التموين، وكان ينبغى على القائمين على وزارتى الزراعة والتموين وضع خطة لمواجهة جشع التجار ومنع الاحتكار داخل الأسواق". وتابع أبو صدام "تعتبر مصر بلد الليمون فنحن نمتلك 40 ألف فدان جميعها تنتج محصولًا جيدًا على مدار العام ويكفى لسد احتياجات متطلبات الأسواق المصرية ولكن هذا الموسم تأثر بشكل كبير نتيجة تغير المناخ". وتوقع نقيب الفلاحين خفض الأسعار الشهر المقبل نتيجة جني ثمار الأشجار مع حلول بداية شهر يوليو نظرًا لزراعة 40 ألف فدان. وأرجع حاتم النجيب، عضو شعبة الخضار والفاكهة بالغرفة التجارية، ارتفاع أسعار الليمون فى سوق الخضراوات، نتيجة للعاصفة الترابية التى ضربت أرجاء البلاد الفترة الأخيرة والتى نتج عنها تساقط الثمرة من على الأشجار الأمر الذى أثر بالسلب على إنتاج المحصول والسوق أيضًا. وأكد عضو شعبة الخضار والفاكهة أن أسعار الليمون الجنونية التى اجتاحت الأسواق الآن سيتم خفضها جبريًا خلال 15 يومًا وستعود إلى سابق عهدها، لوجود البديل بالسوق وهو محصول أشجار الصعيد المقرر حصاده الأيام المقبلة، الأمر الذي يؤدى إلى ضبط أسعار السوق المصرى مرة أخرى. وكان سوق الخضار والفاكهة شهد فى الآونة الأخيرة ارتفاعًا جنونيًا في الأسعار حيث تراوحت أسعار الليمون ما بين 85 جنيهًا إلى 100 جنيه في بعض الأسواق على مستوى الجمهورية الأمر الذى أدى استياء المواطنين وضجرهم نتيجة لرفع السعر بما يقرب من نسبة 100 % للسعر الأساسي الذى اعتادوا عليه.