تبدأ الحلقة 29 من مسلسل ولد الغلابة، بالقبض على عيسى وصديق بتهمة الإتجار في الإستروكس بعد أن أعترف عليه نصيف، وينكر صديق الإتهامات الموجهة إليه ويؤكد أن نصيف يؤجر المنزل منه، وليس له علاقة بما يفعله في المنزل، وهنا يدافع نصيف عن نفسه ويقدم للنيابة تسجيلات بينه وبين صديق يتفقان فيها على بضائع الإستروكس ويذكر فيها اسم عيسى. يتصل عيسى بالمحامي الخاص به جمال لبة، ليأتي ويساعده في الخروج من تلك الأزمة، وينفي المحامي كافة الإتهامات الموجه لصديق وأن تلك التسجيلات تمت بدون اذن نيابة، فضلًا عن عدم مصداقيتها فصديق ليس له علاقة بالأمر، ويتمسك بعقد إيجار منزل صديق لنصيف لكي ينفي التهمة له على الرغم من أن نصيف أكد أنها ليست امضته الموجودة على العقد، وبالنسبة لعيسى طلب جمال من الظابط اخلاء سبيله وبدون ضمانات لأنه لا يوجد دليل ضده. يقرر الظابط اخلاء سبيل عيسى بمبلغ قدره مليون جنيه، ويمنعه من السفر للخارج، نظرا لأقوال نصيف بأنه كان معهم في الإتجار، ويحتار المحامي ولكن يطمئن عيسى، ويعترف صديق لهما أن عقد إيجار المنزل لنصيف مزور فهى امضته هو، ويغضب المحامي لما قاله صديق، ويقول له أن موقفه في القضية اصبح ضعيف فعقد الإيجار كان الحل لإخراجه من تلك الورطة، ويمشي هو وعيسى ويجدد حبس صديق. يعلم التجار الكبار للإستروكس أن نصيف هو الطباخ وليس عيسى او أخيه، ويحاولان أن يخرجانه من تلك القضية لكي يعمل لصالحهما هما فقط حتى لو اضطروا لتهريبه من السجن. تتصل فرح بصفية وتخبرها أنها تريد رؤيتها ضروري، وبالفعل يتقابل الإثنان وتطلب فرح من صفية أن تترك عيسى في حاله ولا تؤذيه أكثر من ذلك، وأن عيسى رجل شريف وكل ما هو فيه بسببها وبسبب ضاحي الذي تآمر عليه لكي يضغط عليه في العمل معه، ولكن صفية ما زالت تعاند وتريد أن تنتقم من عيسى بسبب قتله لضاحي حبيبها السابق، وهنا تعتذر فرح لما ستفعله بها لأن عيسى هو كل حياتها ولن تقدر على خسارته، وتخرج المسدس وتقتلها، وتدفنها وترجع الى المنزل. يخاف عيسى مما سيحدث ويطمئنه المحامي جمال لبة، ويطلب عيسى منه أن يهربه هو وفرح واخته صفية خارج البلاد، ويغتاظ المحامي من طلبه بخصوص اخته صفية خاصة أنها سبب ما هو فيه الآن، ولكنه يخبره أنها اخته ولن يقدر أن يتركها لوحدها. تنتهي الحلقة برجوع عيسى الى المنزل ووجد فرح منتظراه، وفور رؤيته له ركضت نحوه واحتضنته وهي تبكي، ويطمئنها أنه في أمان ولن يحدث لها شئ.