تبدأ الحلقة 4 من ولد الغلابة للفنان أحمد السقا، بمعاتبه عيسى لصاحبه وشريكه في تجارة المخدرات ضاحي، بسبب تصويره لعيسى أثناء وضعه للمخدرات بشقة مصر ،وهنا هدد ضاحي عيسى بكشفه وتبليغ الشرطه عنه، وما كان من عيسى غير أن يخاف ويسكت. يرى عامر زوج صفية اخت عيسى قمر، راكبة السيارة مع ضاحي وهنا يخبر عامر صفية، وبدورها تتصل بقمر وتطلب منها الإتيان للمنزل في اسرع وقت ، وبذلك تكون صفية قد نقذت اختها من أيدي ضاحي، خاصة وانه جلبها لمنزله وكان ينوي الإيقاع بها، بالفعل تذهب قمر الى المنزل وتستجوبها اختها صفية، وتنكر معرفتها بضاحي وفي النهاية توقع بقمر وتضربها وتطلب منها الإبتعاد عن ضاحي، لأنه رجل مؤذي ولم تخبرها بأنه كان يريد الزواج منها في الماضي ورفض عيسى ذلك وقتها. تذهب صفية لضاحي عند عمله وتطلب منه أن يبتعد من اختها قمر وتقول له أنها لم تتسبب في ايذائه يومًا ليفعل ذلك بإختها، وهنا غضب ضاحي وصاح في وجه صفية وقال لها انها أذته عندما سمعت كلام اخيها ورفضت الزواج منه، وهنا اخبرته بأنها تحب زوجها ولا تريده، ولكنه كذبها وقال لها انها ما زالت تحبه، وتركته وذهبت في النهاية. تحاول فرح زوجة عزت تاجر المخدرات أن تخيف زوجها أثناء الأكل وقالت له أنها وضعت السم في أكله، وهنا انهار عزت وصدقها ووقع على الأرض يمسك بطنه، ويبكي ظنًا منه انه يموت، وهنا قالت له فرح أن ينهض وانها لم تضع له سم في طعامه، وقام عزت من على الأرض وضربها ضربًا شديدًا، وحذرته انه إلا لم يطلقها سوف تقتله المرة القادمة. يجئ زوج زينب "طليقة عيسى" لكي يرجعها لعصمته، ويفاجأ بخروج زينب عليه وهي تنزف فقد اجهضت نفسها لكي تتخلص من الطفل ولا تعود لطليقها السابق، وهنا يجن جنون زوجها ويمسك في خناق عيسى لأنها فعلت ذلك لكي ترجع له، وهنا عيسى يوقفه ويقول له انه لا يريد أن يتدخل بينهم وان زينب لا تعنيه من وقت تطليقها حتى الآن. انتهت الحلقة بمقابلة عيسى لفرح وتبريره لها عن عمله بالمخدرات، وقالت له فرح انه لا تريد أن يبرر لها لأن ظروفها شبيهه بظروفه، وهى ملتمسه له العذر لتجارته في المخدرات مع زوجها عزت.