نعى شهيد ليلة القدر النقيب عمر ياسر عبد العظيم، والذي فارق الحياة أثناء تأدية عمله منتصف ليل السبت، جراء إصابته بطلق ناري بمنطقة الرقبة في ملاحقة أمنية للصوص سيارة مُبلغ بسرقتها قبل الحادث مباشرًا، صديقه معاون مباحث بلبيس الشهيد أحمد المسلمي، والذي استشهد في مأمورية لضبط أحد المطلوبين أمنيًا في شهر مارس الماضي. "الله يرحمك يا أحمد وجعت قلبنا كلنا.. في الجنة يا شهيد"كُتبت هذا العبارة منذ 5 أيام بالتحديد يوم 27 من مايو المنقضي على صفحته الشخصية بالفيسبوك الخاصة بالشهيد عمر ياسر عبد العظيم؛ ناعيًا صديقه المسلمي وداعيًا له بدخول الجنة. كان اللواء جرير مصطفى، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، قد تلقى بلاغًا بسرقة سيارة من دائرة أبو حماد، وأثناء قيام مأمورية شارك فيها النقيب "عمرو ياسر عبد العظيم" 27 عامًا، معاون مباحث المركز ، بملاحقة الجناة ومحاولة استرداد السيارة من سارقيها، تعرضت المأمورية لإطلاق ناري من قبل الجناة بطريق "أبوحماد- بلبيس"دائرة بلبيس، ما أسفر عن استشهاد الضابط نتيجة إصابته بطلق ناري بمنطقة الرقبة. يشار إلى أن والد شهيد ليلة القدر هو الدكتور ياسر عبد العظيم، رئيس منطقة الشرقية لكرة القدم عميد كلية التربية الرياضية الأسبق بجامعة الزقازيق، وستشيع الجنازة إلى مسقط رأس العائلة بقرية سنهوت دائرة منيا القمح عقب صلاة ظهر اليوم.