خرجت أعداد كبيرة من مواطنى بورسعيد طافت الشوارع بعد صلاة الجمعة واستقرت أمام المحافظة ومديرية الأمن. وطالب المتظاهرون بضرورة رحيل اللواء سامح رضوان مدير الأمن بعد الفوضى التى تشهدها شوارع المدينة وانتشار حوادث الاختطاف والسطو المسلح والسرقة بالإكراه وظهورالأسلحة الآلية بكافة أنحاء بورسعيد وأعمال البلطجة مما تسبب فى سقوط الأبرياء وآخرهم الفتاة "نورهان" التى سقطت برصاصة أصابتها وهى فى شرفة منزلها أثناء مشاجرة بين البلطجية. بالإضافة للفوضى المرورية وانتشار الإشغالات دون رقيب أو حسيب وبدأ الفزع والرعب يدب فى كل شارع بورسعيد، وقد شاركت فى التظاهرة عدد من الأحزاب والقوى السياسية وشباب ألتراس مصراوى ومواطنى المدينة رافعين اللافتات التى تندد بالفوضى الأمنية والقصورالشديد فى حماية المواطنين ومرددين الهتافات ضد أجهزة الأمن والأجهزة التنفيذية التى لا تتخذ قرار باستبعاد المقصرين .