اختتم لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الثلاثاء زيارتة الى بكين، معربا عن أمله في اقامة "شراكة نوعية" مع الصين، بعد لقائه مع وين جياباو، رئيس الوزراء الصيني، وخليفته المحتمل لي كيك يانج. وقد حظى وزير الخارجية الفرنسي بمعاملة خاصة، حيث استقبله اربعة مسؤولين في غضون يومين، والتقى الاثنين نظيريه يانج جيشي، ومستشار الدولة داي بينغيو. واوضح "فابيوس" ان المتحدثين الصينيين استقبلوه استقبالا حارا، وابدوا اهتماما كبيرا به، لانه حسب قوله اول وزير في الحكومة الفرنسية الجديدة، وموفد من الرئيس فرنسوا هولاند. وقال "فابيوس" في مؤتمر صحفي قبل مغادرته بكين مساء امس الاثنين، في ختام زيارة سمحت بعودة الاتصالات بين البلدين: "اعتقد اننا سننتقل الى شراكة نوعية وعلاقات افضل مقارنة مع الماضي". واعتبر "فابيوس" انه على الرئيس السوري بشار الاسد "الرحيل"، قائلا: "هناك عددا من النقاط التي لا نملك المقاربة نفسها حيالها حتى الان مع الصين، ويتعين ان يكون في ذهن (الصينيين) انه اذا سقط بشار الاسد، كما نتمنى، فلن تقع الفوضى". واضاف "فابيوس" ان الوضع في سوريا "له بعد اقليمي ودولي". وحول الاقتراح الروسي لعقد الاجتماع المقبل لمجموعة العمل حول سوريا في موسكو، اكتفى "فابيوس" بالرد: "سنرى ويجب ان تكون هناك حاجة لهذا الاجتماع".