بدأ وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم الاثنين، زيارة إلى الصين تستمر يومين هدفها الأساسي التعارف من خلال لقاء مع نظيره يانغ جيشي. وتعد زيارة فابيوس لبكين الأولى لعضو من الحكومة الفرنسية الجديدة منذ انتخاب الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند في مايو، وقال يانغ لفابيوس في بداية لقائهما: "اليوم أريد تعميق المبادلات معكم حول تنمية العلاقات الثنائية" و"التنسيق بين البلدين حول القضايا الدولية".
ورد فابيوس أمام الصحفيين "يمكن أن يكون هناك مقاربات مختلفة بخصوص هذا الموضوع أو ذاك، وهو أمر طبيعي ومشروع بين دولتين كبيرتين"، وتابع: "لكني متأكد أننا سنتفق حول أهم القضايا وحتى إن كانت هناك خلافات فالصداقة تفرض علينا أن نتعامل معها بثقة".
وكان وزير الخارجية الفرنسي طمأن عشية وصوله الى بكين ان "الصين تعد اولوية بالنسبة للحكومة الفرنسية الجديدة" وان باريس "تشجعت للطموحات الجديدة" في العلاقات الصينية الفرنسية، وأضاف فابيوس في مقابلة مع وكالة أنباء الصين الجديدة: "لا نريد أن نفرض وجهة نظرنا على الصين أو على دول أخرى لكننا نريد حوارا يتميز بالاحترام مع بلدكم".