واصل ممثل النيابة العامة، مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار حسن فريد، في محاكمة 213 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم "أنصار بيت المقدس"، وارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيال ضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة. وأشارت المرافعة إلى أن عددا من المتهمين تواصلوا مع حركة "حماس" بعدما عمدوا إلى تأسيس الهيكل التنظيمي الشيطاني لهم " كتائب الفرقان" والتي أنشأها محمد نصر وهاني عامر، فقاموا بتقسيمها إلى عدد من الخلايا التي ضمت مجلس شورى، بتكليف من مؤسس التنظيم "توفيق زيادة". كما أعدوا برنامجًا لعناصر التنظيم، وعقدوا في العريش دورات لنشر أفكارهم التكفيرية، ليوضح ممثل النيابة أن الهيكل التنظيمي اشتمل على 4 خلايا رئيسية، الأولى في محافظة الإسماعيلية وتولاها المتهم هاني عامر، والثانية في العريش وضمت مجموعتين تولى مسئوليتها المتهم أحمد جمال، والثانية تولاها محمود أحمد طنطاوي فهو حلقة الوصل في التنظيم، أما الثالثة فكانت بمنطقة المعادي، تولاها المتهم أنور عبد الرحيم، فيما جاءت الرابعة في محافظة الجيزة التي تولاها المتهم محمد صبري عبد العظيم.