انتقدت حركة ''أقباط بلا قيود'' تأسيس جماعة جديدة تحمل اسم ''جماعة الإخوان المسيحيين'' ووصفتها بالتقليد الأعمي والهدف منه "الشو" الإعلامي ليس أكثر. وأعربت الحركة عن رفضها بشدة لفكرة قيام أحزاب أو تكتلات علي أساس ديني، مضيفة أنه لم ولن تعترف بشرعية الإخوان المسلمين، فكيف نسعى للتشبه بهم بينما هم فى نظرنا وحتى فى نظر القانون ''جماعة محظورة'' تفتقد إلى الشرعية؟. وأضافت الحركة في بيان لها اليوم الجمعة أن وجود تكتل قوى يدافع عن حقوق الأقباط وغيرهم من الفئات المهمشة كان ومايزال أمراً ضرورياً، مضيفة أنه ازدادت أهمية وجود هذا التكتل بعد صعود التيارات الإسلامية والذى يُنذر بردة ثقافية وحضارية، فضلا عما تروج له جماعات الإسلام السياسي من أفكار متخلفة بشأن حقوق المرأة والأقليات، لكن التكتُل المطلوب ينبغى أن يجمع الأقباط مع غيرهم من المستنيرين ودُعاة الحرية والمُناصرين لحقوق الإنسان من المسلمين. وأكدت الحركة أنها لن تقبل بفكرة وجود ''جماعة دينية'' تعمل بالسياسة، لا إخوان مسلمين ولا إخوان مسيحيين، مشيرة إلي رفض تقسيم الناس بحسب هويتهم الدينية حتى تظل مصر وطناً لكل أبنائها، مسلمين كانوا أو مسيحيين أو بهائيين أو مُلحدين، فالدين لله أما الوطن فللجميع. يذكر أن مجموعة من النشطاء الأقباط على رأسهم ممدوح نخلة المحامى كانوا قد أنشأوا جماعة تحت اسم ''الإخوان المسيحيين''.