وصف رجائي عطية – المحامي والمفكر السياسي - الصحفي الذي يقبل أن يتقدم باستمارته لاختياره كرئيس تحرير لإحدى الصحف القومية بأنه قبل بأن يكون "دلدولا" – على حد وصفه -. معللا ذلك بأنه قد قبل أن يضع نفسه في وضع مهين، حيث سيتم تقييمه من قبل لجنة تحوي 13 عضوا من بينهم ثلاثة صحفيين فقط. وأكد عطية – خلال حديثه على قناة المحور- أن الطريقة المطروحة لاختيار رؤساء التحرير ما هي إلا هدم للصحافة تصل إلى توجيه الرأي مشبها إياها بمذبحة القضاة التي حدثت عام 1969 لأن الصحافة هي التي تشكل العقل الجمعي للأمة. وأشار عطية إلى أن المعايير الموضوع لاختيار رئيس التحرير في ظاهرها إصلاح وباطنها استحواذ يؤدي إلى إفساد الحياة العامة، مستنكرا أن يتم تقييمهم من قبل مجلس الشورى. والجدير بالذكر أن معايير اختيار رؤساء التحرير التي حددتها مجلس الشورى وهي أن يكون المتقدم لمنصب رئيس التحرير قد قضى 15 عامًا داخل المؤسسة التي يرغب في الترشح لرئاسة تحرير أحد إصداراتها، وألا يكون متورطا في الحصول على عمولة إعلانات، خلط الإعلان بالخبر أو تعرض لجزاء أو تأديب من قبل نقابة الصحفيين أو تورط في التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأن يكون ذا كفاءة مهنية وإدارية وأن يكون نظيف اليد ولم تصدر بحقه أحكام في قضايا مخلة بالشرف. شاهد الفيديو: