لايعرف القراءة والكتابة.. مهنته سن السكاكين على آلة يدوية عتيقة من مخلفات القرن الماضى يقوم بتشغيلها بإحدى قدميه ويحملها على كتفه ويطوف بها شوارع وحوارى المناطق الشعبية بالسويس رغم تخطيه سن الستين عامًا.. يعرفه الأهالي عند سماع صوته إنه عم "محمد جاد". يلقبه أهالي السويس ب"مداح" شوارع وحوارى مناطق السويس الشعبية نظرًا لأنه يطوف الأحياء حاملا آلته الحديدية، مغنيا المواويل الشعبية التى تمثل إحدى زوايا الفلكلور والتراث الشعبى بالسويس والذى يمتد ليشمل باقى أنواع فنون التراث الشعبى وعلى رأسها السمسمية التى يقوم بتأليفها وتلحينها وغنائها بصوت قوى. وعقب قيام الثورة ترك "جاد" سن السكاكين، معللا ذلك بكبر سنة وإرهاقه أثناء قيامه بحمل آلة سن السكاكين والطواف بها فى الشوارع والحوارى واكتفى بمعاشه الضئيل واستمر فى الطواف فى شوارع وحوارى السويس وإلقاء المواويل عن الثورة المصرية والمواويل الشعبية التى ترصد التراث الشعبى.