شاهد.. صورة وتعليق للمشاهد المأساوية لحادث سيرلانكا الإرهابي

عاد السريلانكيون إلى الشوارع، اليوم الاثنين، التي كانت خاوية أثناء حظر التجول ليلا، بعد يوم من تفجيرات عيد الفصح التي أودت بحياة حوالي 300 شخص وجرح 500 آخرين.
ألقى المسئولون القبض على عشرين شخصا، وأثيرت أسئلة حول سبب عدم اتخاذ السلطات إجراءات أقوى بعد أن حذر مسئول شرطة السلطات الأمنية قبل عشرة أيام من الهجمات من احتمال وقوع أعمال عنف ضد الكنائس.
وارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات التي ضربت كنائس وفنادق فخمة في سريلانكا في أحد الفصح إلى 300 قتيلا على الأقل و500 جريح، في أسوأ أعمال عنف تشهدها الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل عقد.
واستهدفت ثمانية هجمات منسقة على ما يبدو كنائس خلال الاحتفالات بالعيد وفنادق اشتهرت باستضافتها شخصيات عالمية.
وجاءت تصريحات الناطق بعد بضع ساعات على الإعلان عن تفكيك قنبلة في المطار الرئيسي لكولومبو.
وفي وقت مبكر من، اليوم الاثنين، رفع منع التجول الذي فرض الأحد بعد الاعتداءات، وتحدث صحافيو وكالة فرانس برس عن حركة عادية للمارة والعربات في شوارع نيغومبو، لكن لا يزال هناك وجود أمني كبير في المدينة التي استهدف أحد التفجيرات المدمرة كنيسة سان سيباستيان فيها.
أعادت مشاهد الكنائس المبتذلة بالدماء والفنادق المنفجرة ذكريات مؤلمة عن الحرب الأهلية في
سريلانكا التي دامت ربع قرن وتاريخ العنف الطائفي الطويل.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز البريطانية مجموعة من الصور المعبرة عن كمية الدمار الذي خلفته هجمات الأحد التي تضم لمحات عن كيف بدأت البلاد في حداد الموتى.
في هذه الصورة تشييع سنيها سافندي 12 عاما، في جنازة القديس سيباستيان في نيجومبو.
وهذه الصورة توضح مسح الأضرار في كنيسة القديس سيباستيان في نيجومبو، اليوم الاثنين.
هذه الصورة تضم متعلقات بكنيسة القديس سيباستيان.
أما هذه الصورة يوجد فيها المحققون في كنيسة القديس سيباستيان، اليوم الاثنين.
وهنا يتجمع الناس بالقرب من ضريح القديس أنتوني في كولومبو.
وهنا يظهر كمية الخارب الناتج عن الحادث في كنيسة القديس سيباستيان في نيجومبو.
تعرض كنيسة صهيون في مدينة باتيكالوا الشرقية لأضرار بالغة.
في كولومبو أحد الفنادق الراقية التي تعرضت للهجمات المنسقة.
في هذه الصورة ضريح القديس أنتوني في كولومبو.
+