أعلنت الجبهة السلفية بمصر، عن تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة، أمام السفارة البريطانية الكائنة بجاردن سيتى، فى الخامسة من مساء الغد الثلاثاء، الموافق الثالث من يوليو فى العام نفسه، دعت من خلالها مشاركة القوى الوطنية والثورية، بحضور أسرة كريم أسعد والمكتب التنفيذى لحملة أسعد. حيث أعلنت التيارات الإسلامية الثورية، والحرات الشبابية الثورية، مشاركتها فى الوقفة وهم "سنحيا كراماً، السلفيون الثوريون، ائتلاف جبة الصمود، فضلاً عن الجهاديين الإسلاميين وعدد من التيارات المختلفة، مازال التنسيق جارى. حددت الجبهة السلفية بمصر، مطلبين رئيسيين بحسب البيان،"بتسليم الأسير المصري" عادل عبد المجيد "المعتقل فى لندن منذ 13 عاماً، دون تهمة إلى بلده الحر مصر، ليحاكم فيها بدلاً من تسليمه إلى أمريكا بناء على طلبها، وقد صار من المؤكد قبول حكومة بريطانيا بهذا حيث سيتم تسليمه للحكومة الأمريكية يوم 7/10 /2012م ، بحسب نص البيان الذى طالب أيضا "إحياء قضية شهيد العلم الطبيب المصرى"كريم أسعد" نتيجة رفضه التعامل مع العدو الصهيوني وحتى الآن يتم تزييف القضية في محاكم بريطانيا، بحسب بيان الجبهة السلفية. وقال البيان "فقد فاض الكيل من ممارسات الحكومة البريطانية المتحيزة ضد الشعب المصري وغيره من الشعوب العربية والإسلامية ولم يعد من الجائز قبول نفس الممارسات المهينة والمذلة في عهد مصر الثورة، بحسب البيان الذى دعا القوى الثورية والشعب المصرى للاحتجاج أمام السفارة البريطانية لإملاء إرادتنا وفرض رؤيتنا نحو العدالة والحرية بحسبما نص البيان . وأكدت "سارة أسعد" شقيقة الطبيب والعالم المصرى " كريم أسعد"، عن تقدم الأسرة ، برفع دعوى قضائية أمام المحكمة العليا لاختصام "الكورنر" رئيسة جلسة الاستماع لدى لندن، نتيجة تجاهلها تقرير التشريح الذى يثبت بالإدانة إلى قتل شقيقها الأكبر فى لندن. حيث أكد تقرير التشريح "خنق مما أدى إلى نزيف داخلى فى المخ "، هذا وبالإضافة إلى اعتراف الخارجية المصرية والبريطانية بناء على شرطة ويلز بوجود شبهة جنائية فى قتل كريم أسعد بحسب المستند المذكور. ونوهت اسعد"، على استكمال القضية مهما كانت عواقبها، نتيجة الحصول على حق شقيقها، قالت إننا أصحاب قضية فلم نخش أحد مادمنا لدينا المستندات التى تثبت قتل شقيقى فى دولة العنصرية، المشهود عليها باغتيال علمائنا المصريين والعرب أيضاً . وطالبت "أمال محمد"، والدة كريم أسعد، "بالعداله وإنصافهم فى استرداد حق نجلها من قبل القتلة، وتدعوا الخالق عز وجل بالانتقام من القتلة وتتسأل قائلاً "دولة مثل بريطانيا العظمى تترك جسد نجلى القتيل يتحلل ليفسد بعد 21 يوما من قتله وتضيف تم عمد الإخفاء حتى زالت بعض اثار الخنق من على جسده. جدير بالذكر بأنه تم قتل العالم والطبيب المصرى كريم أسعد فى المستشفى الذى يعمل به "برنسيس اوف ويلز " في مقاطعة بجنوب بريدجنت البريطانية لندن أبان الرابع والعشرين من أغسطس 2011 ، قبل مناقشة بحثه العلمى بأسبوع فور رفضه العمل لدى العدو الإسرائيلى التى أرادت شراء بحثه لكنه كرر رفضه، وبحثه العلمى عبارة عقار جديد بديل عن مادة المورفين التى تستخدم فى تخدير الجسم فى العمليات الجراحية، لها أعراض وأثار جانبية خطيرة على جسم المريض، وكان يبلغ من العمر 31 عاما حين ذاك.