فاز رئيس ايسلندا أولافور جريمسون بفترة ولاية خامسة مستفيدا من موجة تأييد لتحديه لبريطانيا وهولندا بشأن الديون الضخمة من بنوك منهارة. وأصبح جريمسون الذي كان زعيما سابقا لحزب يساري لم يعد له وجود رمزا للمقاومة بعد انهيار بنوك ايسلندا عام 2008 من خلال اتخاذ خطوة غير مسبوقة وهي رفض توقيع مشروعي قانون كانا يقضيان بسداد الأموال التي تمت خسارتها بسبب انهيار البنوك إلى دول أوروبية مجاورة. وعندما فعل جريمسون 69 عاما ذلك زاد من جرأة منصب الرئيس الذي كان قبل ذلك يقوم بدور شرفي في الأساس ووضع نفسه على مسار تصادمي مع الحكومة المنتمية إلى يسار الوسط وكذلك مع الدائنين الدوليين.