يتوجه الناخبون المكسيكيون إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في أكبر انتخابات في تاريخ بلدهم، لاختيار رئيس جديد وأعضاء مجلسي «الكونغرس» وحكام ست ولايات، إلى جانب عمدة العاصمة مكسيكو سيتي. وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى تقدم إنريكي بينا نيتو (45 عاما) من الحزب الثوري المؤسسي على مرشحين آخرين ب42 % من الأصوات على الأقل.
وإذا تحققت التوقعات، فسيخلف نيتو الرئيس المحافظ، فيليبي كالديرون، في الأول من ديسمبر. وهناك نحو 80 مليون ناخب مسجل في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 115 مليون نسمة، وتأتي في المرتبة 14 من حيث أكبر اقتصاديات العالم.
كما شرع الناخبون في أيسلندا، أمس، الاقتراع لاختيار رئيس جديد، ويحق لنحو 235 ألف ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تجري بالتصويت المباشر بين الرئيس الحالي أولافور راجنار جريمسون ( 69 عاما)، والصحفية ثورا أرنورسدوتير ( 37 عاماً).
وكانت استطلاعات الرأي التي أجريت قبل عملية التصويت قد أظهرت التقدم الواضح لجريمسون، وهو برلماني يساري سابق، يسعى إلى الفوز بولاية رئاسية خامسة، على أرنورسدوتير، وهي مذيعة مرموقة في التلفزيون وأم لثلاثة أطفال.
ويعد المنصب الرئاسي شرفياً إلى حد كبير، لكن جريمسون استخدم حقه في الاعتراض مرتين، فقد رفض مشروعات القوانين التي اقترحتها الحكومة لدفع تعويضات لبريطانيا وهولندا، مقابل أموال جرى إنفاقها لتأمين مدخرات رعاياهما التي ضاعت بسبب انهيار بنك أيس سيف الإلكتروني الإيسلندي في 2008.