أكد اللواء مصطفي راشد مساعد وزير الداخلية للإدارة العامة للمرور ان تعليمات الرئيس المنتخب محمد مرسي بإلغاء المواكب وعدم إغلاق إشارات المرور أثناء سيره بالطرق وفي جميع جولاته وتحركاته حتي لا تتأثر الحركة المرورية ولا يشعر المواطن بالضيق. وقال انه تم تطبيق هذه التعليمات بالفعل حيث تم ملاحظة الحالة المرورية أثناء سير الرئيس فقط دون إغلاق للطرق ومتابعة خط السير مع تأمين الطريق جيدا بإجراءات أمنية غير ملموسة لحماية الرئيس. وكانت أولي جولات الرئيس أمس وبدأت من شارع التسعين بالقاهرةالجديدة إلي طريق الأوتوستراد والمعادي وحتي طرة ثم طريق كورنيش النيل حيث مقر المحكمة الدستورية العليا لأداء اليمين ثم الطريق إلي جامعة القاهرة وبعدها إلي الهايكستب حيث مقر احتفال القوات المسلحة. وأكد مدير المرورلصحيفة "الجمهورية" انه شاهد موكب الرئيس وهو عبارة عن سيارته وسيارات الحراسة وكان يسير وسط الجماهير بالطريق الدائري دون أن يتم ايقاف السيارات بالطريق وكان المواطنون داخل سياراتهم يلوحون له. وأشار مدير المرور إلي ان تعليمات الرئيس هي وضع خطة شاملة لتطوير المرور وزيادة الامكانيات باعتبار ان المرور أهم خطوات النهضة في البلاد. وأكد ان حل المشكلة المرورية يقلل ايضا من المشاكل الأمنية في البلاد ويحد من الفساد. وأكد اللواء مصطفي ان تعليمات الرئيس كانت صريحة وواضحة.. انتهاء عصر التشريفات واصطفاف جنود الأمن المركزي. إخوان: لم نفاوض البرادعي أو الببلاوي.. ولا نسعي لاستمرار الجنزوري.. يبدأ الرئيس محمد مرسي مشاوراته حول تشكيل الحكومة ومؤسسة الرئاسة خلال هذا الأسبوع.. ورغم ان هناك عدة اسماء ترددت مؤخرا لتولي رئاسة الوزراء في المرحلة المقبلة, الا ان حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي نفيا كل هذه التكهنات، وأعرب د. عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عن حزنه ان تصاب الحياة السياسية بهذه الآفة التي جعلت الناس تنصب نفسها في مواقع سياسية وتنفيذية، دون أساس من الصحة أو الواقع . وشدد العريان علي ان المشاورات بين الرئيس محمد مرسي والقوي والاحزاب السياسية لم تبدأ بعد ولم يتم ترشيح أي اسم لأي منصب ،وانه من الارجح ان تبدأ خلال الاسبوع الحالي. كما اكد المهندس سعد الحسيني عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة انه لا صحة لما تردد عن التفاوض مع د. محمد البرادعي او غيره من الاسماء مثل حازم الببلاوي او استمرار كمال الجنزوري ، كما انه من المستحيل ان يتولي رئاسة الحكومة احد من الاخوان او الحرية والعدالة ، مشيرا الي ان الرئيس محمد مرسي سيلتزم بما تعهد به من قبل بان يكون رئيس الوزراء شخصية وطنية مستقلة. وأوضح الحسيني ان الحرية والعدالة لن يكون له الاغلبية في الحكومة ولكن سوف يكون له الاكثرية طبقا لما حققه فن الانتخابات البرلمانية بالشعب والشوري. ومن جانبه أكد د. محمد البلتاجي الامين العام لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة انه لا صحة لما تردد عن ترشيحه لتولي حقيبة وزارة الصحة او جهاز المخابرات العامة، وانه اتخذ موقفا واضحا شخصيا بأنه لن يكون جزءا من السلطة التنفيذية. واكد النائب حسين ابراهيم زعيم الاغلبية بمجلس الشعب لصحيفة "الأخبار" أن الحزب لم يجر اي اتصالات بالدكتور محمد البرادعي أو الدكتور حازم الببلاوي أومحافظ البنك المركزي د. فاروق العقدة حول تشكيل الحكومة لان الامر يرجع الي الرئيس محمد مرسي وحده ولا شان لأحد من الحرية والعدالة أو الاخوان أو أي احد التدخل في هذا الامر . من ناحيته اكد يونس مخيون عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي انه من المتوقع ان تبدأ المشاورات حول تشكيل المؤسسة الرئاسية والحكومة الجديدة خلال الاسبوع الجاري بعد ان تنتهي اجراءات تسليم السلطة، مشددا علي ان الاسماء التي تم طرحها في وسائل الاعلام مؤخرا حول رئيس الوزراء كلها تكهنات غير صحيحة. من جانبه اكد نادر بكار، المتحدث الإعلامي باسم حزب النور السلفي في مصر، إن الحزب يقبل بتعيين مسيحي وامرأة في الفريق الرئاسي المعاون لرئيس مصر المنتخب الدكتور محمد مرسي، مشيرا الي ان الحزب اتفق من قبل مع حزب الحرية والعدالة أن يكون للرئيس مستشاران امرأة ومسيحي، وكنا نتحدث وقتها عن خمسة أشخاص للفريق الرئاسي بينهم امرأة ومسيحي". ونفي بكار أن يكون حزب النور طرح مسألة تولي مسيحي أو امرأة لمنصب نائب الرئيس، ووصف ما يتردد بأن حزب النور يرفض تولي مسيحي أو امرأة كنائب للرئيس بأنه مجرد تكهنات. واكد بكار ان مسألة الفريق الرئاسي لم تحسم بعد بالنسبة لحزب النور، واللقاءات والمشاورات متواصلة مع الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بشأن الفريق المعاون له.. وعن لقاءات تمت بين حزب النور والدكتور مرسي بشأن الفريق الرئاسي، قال بكار: لم تحدث لقاءات بل مجرد مشاورات كما نفي أن يكون الحزب قد طرح أسماء لتكون في منصب نائب لمرسي. واكد د. يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور ان الحزب سيقدم افضل ما لديه من خبرات سيطرحها امام الرئيس د. محمد مرسي صاحب القرار في اختيار الشخصيات التي ستنضم الي الحكومة. واضاف حماد اننا نتمني ان يكون رئيس الوزراء شخصية وطنية مستقلة منتقدا الحملة الاعلامية المضادة التي بدأت في تشويه خطاب الرئيس مؤكدا علي انه لابد من احترام الرئيس الذي تسلم تركة مثقلة وعلينا ان نسير في طريق البناء. أبوالفتوح: لن أعود ل"الإخوان".. ورفضت أموالاً "مشبوهة" لدعمى فى "الرئاسة" شدد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح السابق فى انتخابات رئاسة الجمهورية، على أنه يقف على الحياد من جماعة الإخوان المسلمين، ولا ينوى العودة إليها بعد انفصاله عنها فى ظل التطورات الأخيرة. وكشف أبوالفتوح، خلال لقائه أعضاء حملته الانتخابية فى نادى نقابة الأطباء بالدقهلية، أمس الأول، عن أنه سيستكمل مشروع مصر القوية الذى كان أعلن عنه فى برنامجه الانتخابى من خلال حزب جديد يؤسسه. وأضاف: "انتخابات رئاسة الجمهورية تدشين لمشروع قومى دائم، نستهدف به التيار الرئيسى للمواطنين الطيبين اللى بيحبوا مصر وبيحبوا القيم والمبادئ، الذين لم يجدوا الإدارة التى تدعوهم للمشاركة فى حماية وبناء وتطوير وتنمية مصر، وهذا هو مشروعنا الرئيسى وأعتبر الترشح لأى منصب سياسى وسيلة نحقق بها الغاية لمشروعنا". وتابع "أبوالفتوح": "سنكمل مشروع مصر القوية، فالجهد الذى قام به أعضاء الحملة جيد جداً ويجب ألا نتركه يضيع هباء". وأشار إلى أن "هناك عدة جهات حاربتنى بقوة فى انتخابات الرئاسة أولاها جهاز أمن الدولة وباقى نظام الحزب الوطنى المنحل، وجهة سيادية وقفت مع أحد المرشحين بكل قوتها، وأصدقاء وأشقاء لنا استحلوا تجريحنا واغتيالنا معنوياً، ورغم كل ما حدث حققنا هذه الأصوات الحلال، وهو نجاح كبير وقوة فى مواجهة أى قوى أخرى، والحمد لله نعتبر أنفسنا نجحنا جداً رغم وجود سلبيات يجب أن نستفيد منها فى استكمال مشروعنا". وحول ما تردد عن تخلى السلفيين عنه فى الانتخابات رغم إعلانهم تأييدهم له قال: "بعض أعضاء الحملة بيقولوا إن إخوانا فى التيار السلفى خسرونا، ودى خيانة ومؤامرة، وأنا باقولهم لأ، المسألة ليست كذلك، مينفعش أى حد ييجى يدعمنا ونقول له لأ متشكرين، وكونه لم يستطع أداء الواجب تجاهنا لا يجعلنا نخونه ولا يمكن أن أصف ما حدث بأنه مؤامرة".