سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشاورات للرئيس مع القوي السياسية لاختيار رئيس الوزراء الإخوان: لم نفاوض البرادعي أو الببلاوي.. ولا نسعي لاستمرار الجنزوري.. والأكثرية ستكون للحرية والعدالة
السلفيون: لا نمانع في تعيين قبطي أو أمرأة كمستشارين للرئيس.. ونريد الكفاءات في الحكومة
يبدأ الرئيس محمد مرسي مشاوراته حول تشكيل الحكومة ومؤسسة الرئاسة خلال هذا الأسبوع.. ورغم ان هناك عدة اسماء ترددت مؤخرا لتولي رئاسة الوزراء في المرحلة المقبلة, الا ان حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي نفيا كل هذه التكهنات، وأعرب د. عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عن حزنه ان تصاب الحياة السياسية بهذه الآفة التي جعلت الناس تنصب نفسها في مواقع سياسية وتنفيذية، دون أساس من الصحة أو الواقع . وشدد العريان علي ان المشاورات بين الرئيس محمد مرسي والقوي والاحزاب السياسية لم تبدأ بعد ولم يتم ترشيح أي اسم لأي منصب ،وانه من الارجح ان تبدأ خلال الاسبوع الحالي. كما اكد المهندس سعد الحسيني عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة انه لا صحة لما تردد عن التفاوض مع د. محمد البرادعي او غيره من الاسماء مثل حازم الببلاوي او استمرار كمال الجنزوري ، كما انه من المستحيل ان يتولي رئاسة الحكومة احد من الاخوان او الحرية والعدالة ، مشيرا الي ان الرئيس محمد مرسي سيلتزم بما تعهد به من قبل بان يكون رئيس الوزراء شخصية وطنية مستقلة. وأوضح الحسيني ان الحرية والعدالة لن يكون له الاغلبية في الحكومة ولكن سوف يكون له الاكثرية طبقا لما حققه فن الانتخابات البرلمانية بالشعب والشوري. ومن جانبه أكد د. محمد البلتاجي الامين العام لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة انه لا صحة لما تردد عن ترشيحه لتولي حقيبة وزارة الصحة او جهاز المخابرات العامة، وانه اتخذ موقفا واضحا شخصيا بأنه لن يكون جزءا من السلطة التنفيذية. واكد النائب حسين ابراهيم زعيم الاغلبية بمجلس الشعب أن الحزب لم يجر اي اتصالات بالدكتور محمد البرادعي أو الدكتور حازم الببلاوي أومحافظ البنك المركزي د. فاروق العقدة حول تشكيل الحكومة لان الامر يرجع الي الرئيس محمد مرسي وحده ولا شان لأحد من الحرية والعدالة أو الاخوان أو أي احد التدخل في هذا الامر . من ناحيته اكد يونس مخيون عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي انه من المتوقع ان تبدأ المشاورات حول تشكيل المؤسسة الرئاسية والحكومة الجديدة خلال الاسبوع الجاري بعد ان تنتهي اجراءات تسليم السلطة، مشددا علي ان الاسماء التي تم طرحها في وسائل الاعلام مؤخرا حول رئيس الوزراء كلها تكهنات غير صحيحة. من جانبه اكد نادر بكار، المتحدث الإعلامي باسم حزب النور السلفي في مصر، إن الحزب يقبل بتعيين مسيحي وامرأة في الفريق الرئاسي المعاون لرئيس مصر المنتخب الدكتور محمد مرسي، مشيرا الي ان الحزب اتفق من قبل مع حزب الحرية والعدالة أن يكون للرئيس مستشاران امرأة ومسيحي، وكنا نتحدث وقتها عن خمسة أشخاص للفريق الرئاسي بينهم امرأة ومسيحي". ونفي بكار أن يكون حزب النور طرح مسألة تولي مسيحي أو امرأة لمنصب نائب الرئيس، ووصف ما يتردد بأن حزب النور يرفض تولي مسيحي أو امرأة كنائب للرئيس بأنه مجرد تكهنات. واكد بكار ان مسألة الفريق الرئاسي لم تحسم بعد بالنسبة لحزب النور، واللقاءات والمشاورات متواصلة مع الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بشأن الفريق المعاون له.. وعن لقاءات تمت بين حزب النور والدكتور مرسي بشأن الفريق الرئاسي، قال بكار: لم تحدث لقاءات بل مجرد مشاورات كما نفي أن يكون الحزب قد طرح أسماء لتكون في منصب نائب لمرسي. واكد د. يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور ان الحزب سيقدم افضل ما لديه من خبرات سيطرحها امام الرئيس د. محمد مرسي صاحب القرار في اختيار الشخصيات التي ستنضم الي الحكومة. واضاف حماد اننا نتمني ان يكون رئيس الوزراء شخصية وطنية مستقلة منتقدا الحملة الاعلامية المضادة التي بدأت في تشويه خطاب الرئيس مؤكدا علي انه لابد من احترام الرئيس الذي تسلم تركة مثقلة وعلينا ان نسير في طريق البناء.