سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إعلان اسم رئيس الوزراء الأحد مرسي: لم أستقر علي اختيار نوابي ورئيس الحكومة
المتحدث باسم الرئاسة: العسكري لن يعين الوزارات السيادية.. والعريان: تسليم السلطة بعد غد.. والرئيس لم يلتق البرادعي
نفي الرئيس محمد مرسي أنه قد استقر علي اسم رئيس الحكومة أو نواب الرئيس أو الوزراء، وأن ما ينشر لا يعدو عن كونه تكهنات واجتهادات صحفية. صرح بذلك ياسر علي القائم بأعمال المتحدث الإعلامي لرئاسة الجمهورية، وقال ان الذي سيتولي رئاسة الحكومة شخصية وطنية مستقلة. جاء ذلك عقب لقاء الرئيس بعدد من ممثلي القوي الشبابية والثورية والتي شاركت في اجتماع يوم 22 يونيو لتشكيل جبهة وطنية.. ونفي د.ياسر ما تردد بشأن احتفاظ المجلس العسكري بحق تعيين من يتولون الوزارات السيادية.. وتخصص نسبة 03٪ من المقاعد الوزارية لحزب الحرية والعدالة. كما نفي د.ياسر ان يكون الرئيس محمد مرسي قد عقد اجتماعا أمس الأول مع د.محمد البرادعي، مشيرا إلي ان آخر اتصال بينهما كان صباح يوم السبت الماضي قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية لدعوته لحضور اجتماع القوي الوطنية التي وقعت علي بيان الخروج من الأزمة. وعلمت »الأخبار« انه سيتم إعلان اسم رئيس الوزراء الجديد الأحد المقبل بعد استكمال المناقشات التي يجريها الرئيس المنتخب د.محمد مرسي مع القوي السياسية والحزبية لتشكيل الحكومة الائتلافية والفريق الرئاسي. وأكدت مصادر ان د.مرسي سيعقد لقاء مع د.محمد البرادعي خلال ساعات للتشاور حول رؤيته لتولي رئاسة الحكومة في الفترة المقبلة وبناء علي هذا اللقاء سيعلن البرادعي موقفه. في الوقت الذي أكد د.عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والقائم بأعمال رئيس الحزب ان الرئيس محمد مرسي لم يبدأ حتي الآن مشاوراته لتشكيل الحكومة. وأكد العريان ان الرئيس مرسي ومعه جميع القوي الوطنية يريدون رئيسا للحكومة بعيدا عن اي انتماءات حزبية إلي جانب عدد من النواب لرئيس الوزراء يتحملون ملفات مهمة وكبيرة ، ونفي العريان الادعاءات بأن المجلس العسكري اشترط علي الرئيس محمد مرسي ان يعين وزراء الدفاع والداخلية والخارجية والإعلام والعدل، قائلا بأنها ادعاءات كاذبة لا اساس لها من الصحة، وان المجلس العسكري سيسلم السلطة كاملة في 03 يونيو الحالي، وستعود السلطة التشريعية للبرلمان والدستور ستضعه الجمعية التأسيسية. وأكد الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ان الرئيس المنتخب محمد مرسي ورئيس الوزراء من خارج الحرية والعدالة. وأكدت مصادر من داخل حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي رفضهما لما تردد عن امكانية الإبقاء علي د.كمال الجنزوري لتشكيل الحكومة الجديدة. وأشارت مصادر إلي انه من المتوقع اسناد حقيبة الصحة للدكتور محمد البلتاجي، والاتصالات للدكتور حازم عبدالعظيم علي ان يكون وائل غنيم مساعدا.. والإعلام حمدي قنديل، وشعبان عبدالعليم من حزب النور السلفي لوزارة التربية والتعليم، والشيخ سيد عسكر للأوقاف.. بالاضافة إلي بعض التوقعات باستحداث وزارة جديدة لحقوق الإنسان. ومن جانبها أعلنت الجبهة الوطنية التي تضم عددا من الأحزاب السياسية علي رأسها الحرية والعدالة، وحزب الوسط، وعدد من الرموز الوطنية، والشخصيات العامة، وشباب الثورة انها ستلتقي اليوم مع الرئيس المنتخب د.محمد مرسي . وأكد د.عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب المنحل أنه لم يتلق أي اخطار رسمي لمنصب وزاري أو في مؤسسة الرئاسة، وشدد في تصريح للاخبار انه لن تكون لديه نية في قبول منصب وزاري في الحكومة الجديدة، قائلا: مكاني في جبهة المعارضة البناءة من أجل بناء حياة ديمقراطية سليمة في البلاد. وأكد المهندس أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط ان الجبهة الوطنية لاستكمال اهداف الثورة عرضت عليه تولي منصب نائب رئيس الجمهورية الا انه اعتذر لافتا إلي انه يريد ان يواصل عمله الشعبي بعيدا عن الادوار. وأكد د.أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب السابق في تصريح للأخبار ان المفاوضات مازالت قائمة بشأن تشكيل الحكومة ، نافيا ما اثير حول ترشحه لتولي وزارة الزراعة. وقال ثابت انه لا يميل إلي تولي مناصب وزارية الا اذا كان الأمر بتكليف من الحزب. وأضاف ثابت ان حزب النور لا يمانع ان يكون رئيس الحكومة المقبل »تكنوقراط« ولا ينتمي إلي فصيل سياسي معين . مشددا علي تمسك حزب النور بأن تكون له حصة في الحقائب الوزارية باعتباره ثاني أكبر القوي السياسية حاليا .