انطلقت اليوم فعاليات اليوم الأول للمؤتمر السنوي ( الرابع عشر الدولي الحادي عشر ) تحت عنوان التعليم النوعي وتطوير القدرات التنافسية والمعلوماتية للبحث العلمي في مصر والوطن العربي"رؤى مستقبلية، وذلك خلال الفترة من 10وحتي 11 ابريل2019 م . تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة،والدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث .وبحضور كلا من الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم السابق،والدكتور عبد الله جاد محمود عميد كلية التربية النوعية جامعه المنصورة وفرعيها منية النصر ، وميت غمر ورئيس المؤتمر،والدكتور رضا عبد السلام وكيل كلية الحقوق للتعليم والطلاب؛والدكتور تامر صالح وكيل كلية الحقوق للدراسات العليا ،والدكتور عبد الغنى محمد عبد الغنى وكيل كلية التربية النوعية للدراسات العليا والبحوث ،والدكتورة هناء عباس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مقررا المؤتمر . كما شارك بالمؤتمر الدكتور طابع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي ، أعضاء لجنة قطاع التربية النوعية بالجامعات المصرية ،والدكتور محمد سويلم نائب رئيس الجامعة الأسبق ، الدكتور جيمس توندو أستاذ لبرامج العلاقات العامة بجامعة نورث كارولينا بالولايات المتحدةالأمريكية . وتحدث الدكتور الهلالي الشربيني خلال كلمته عن أهمية التنافسية فى التعليم والبحث العلمي وهى أهم الطرق للارتقاء بالتعليم فى مصر لتبوء الدولة المصرية مكانتها فى مصاف الدول الناجحة وأن التعليم هو الضمانة الأساسية للحفاظ على القيم فى ظل المتغيرات المتسارعة، وموطن بناء شخصية الفرد للتعامل مع كل ما هو جديد وتقدم المجتمعات يرتكز على التعليم والبحث العلمي فهو قاطرة التنمية وكليات التربية النوعية تضم العديد من التخصصات التي تعمل على بناء الإنسان. وأضاف الدكتور عبد الله جاد أن الكلية لديها خبرات هائلة وبها أكثر من 300 عضو هيئة تدريس فى التعليم النوعي والذي يعد الأساس فى النواحي الحياتية ومن بين أعضاء هيئة التدريس يوجد كوكبة ونخبة من العلماء يبذلون جهدا كبيرا للارتقاء بمستوى التعليم وتصدر الكلية مكانة متميزة بين كليات التربية النوعية . وأكد الدكتور رضا عبد السلام أن المؤتمر يناقش موضوع هام وهو التنافسية فى التعليم وقضية التعليم من القضايا الهامة فى الوطن وقضية مصر الأولى وإذا أردنا لهذا الوطن بالإصلاح فيجب أولا الاهتمام بالتعليم. مشيرا أن العالم الآن يعيش فى عصر العولمة والانفتاح والبقاء فيه للأقوى ليس القوة العسكرية فقط ولكن بالتعليم والمؤشرات العالمية تدل كيف يرى العالم كله تغيراتنا الحياتية والتعليمية وسنعمل بجهد أن نتقدم فى أولى المراكز لهذه المؤشرات وأن تتبوأ مصر المكانة التى تستحقها . وأشار الدكتور عبد الغنى أن الأديان تحث على العلم لأهميته فى بناء المجتمعات وهو أساس لكل النواحي الحياتية والمؤتمر اليوم وافر بالموضوعات التي ستعمل على التوصل لتوصيات تعمل على النهوض بمصرنا الحبيبة. مضيفا أن المؤتمر يناقش العديد من الموضوعات الهامة منها : تدويل التعليم والبحث العلمي بجامعة المنصورة لمواجهة تحديات العولمة ، النهوض بالعملية التعليمية والمعرفة الالكترونية لدى المعلم ، متطلبات تدعيم القدرة التنافسية للبحث العلمي العربي فى العصر الرقمي ، رؤية إستراتيجية مستقبلية لتطوير البحث العلمي فى الجامعات المصرية وتعزيز قدرتها التنافسية ، التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس كمدخل لتحقيق الميزة التنافسية بالجامعات المصرية.