أنا أتعس فتاة على وجه الأرض فبعد أن كنت اعيش أجمل قصة حب والتى كللت بالزواج، تحولت حياتي إلى جحيم لا يطاق ذبلت حياتى وتحولت إلى امرأة عجوز بالرغم من إننى لم أكمل عامي السادس والعشرين. تعرفت على زوجى خلال دراستى وعشت معه أجمل قصه حب يمكن أن تعيشها أى فتاة بعد انتهائنا من دراستنا الجامعية تقدم لى زوجى لطلب يدى وافقت أسرتى وتمت الخطوبه فى حفل عائلى. بدأت معه فى الاستعداد لتجهيز عش الزوجية كانت من لحظات العمر التى لا تنسي انتهينا سريعا وتم الزفاف وانتقلت إلى عشى الصغير التى طالما حلمت به. ايامنا الأولى كانت من أجمل أيام حياتى عشتها مع زوجى كما تمنيت لكن سرعان ما دب الملل فى حياتنا وابتعد زوجى عنى كان يتعمد العودة إلى المنزل فى أوقات متأخرة حتى يخلد للنوم سريعا. حاولت إعادة روح الحب والمودة التى هجرت البيت لكنى فشلت مر عام على هذا الوضع لأكتشف اننى حامل تصورت ان زوجى سيسعد بالخبر وتعود حياتنا إلى مجراها الطبيعى لكن بكل آسي ازداد للوضع بيننا سوءا وافتعل زوجى معى مشاجرة كبرى تركت على إثرها البيت ومنذ تلك اللحظه لم يفكر زوجى بى لدرجه إننى قمت بوضع حملى ورزقت بطفله لكن زوجى أصر على عنادة معى ورفض تسجيل ابنتنا فى سجلات المواليد. أنهت الزوجه كلامها قائله كل ما اريده ان اتمكن من تسجيل ابنتى الوحيدة بسجل المواليد واثبات نسبها له وحتى تحظى بحياة كريمه. وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الأسرة بأكتوبر ولم يتم الفصل فيها.