كتبت-إيمان سعد: عاشت" سارة "أجمل قصة حب وأسعد لحظات العمر، مع الزوج،" محسن "اعتقدت أن الحياة تزينت، وتبدل التعب فى بيت أهلها من زوجة أبيها قد انتهت، تعلقت كثيرا به ،وبهذا السبب تحول الزوج الي أن يتحكم فيها كما يريد، ويأمر وينهي وهي ليس لها أي رأي فى منزلها ولا تشارك فى أي شيء، ولحبها تحملت عانت كثيرا من كثرة الخيانة وحبه للنساء تحول الحب الي كره . تروي " سارة" صاحبت 30 عامًا، قصة حياتها الزوجية،تعرفت علي زوجي في أحد أفراح ومناسبات العائلية، بعد نظرات وابتسمات أصبح بيننا حديث، وزادت كثيرا منه فى بيت العائلة، مع مرور الوقت أحببته ، وهو أيضا بادلني نفس الشعور ،وتقدم لطلب الزواج مني وفقت أسرتي بسرعة عليه فهو يمتلك الصفة الأساسية لرجل المستقبل. وتابعت حديتها وهى تقول :تزوجنا وكان فى أول حياتنا الزوجية شخص فى غاية الروعة والجمال،كان عندي ثقة فيه عمياء، وبعد فترة لاحظت أنه بدأ يتغير، يرجع البيت فى وقت متأخر ولا يجلس معي كما كان، يخفي الهاتف المحمول، استغربت ولاحظت كتابته رسائل لامرأة أخرى، واجهته بالأمر لكنه أنكر وقال بأنه عمل، وأنه قد أخبرني بذلك، ومرت شهور وتبدل سلوكية وحياته ،أصبح يعاملني بقسوة، حتي رأيت رسالة أخرى على الهاتف المحمول من فتاة على" الفيس بوك " يوجد في رسالة كلام مخل، فانهرت وواجهته، وقلت ليه" مين البنت دي "،اعترف بعد ما انهرت وتعبت ووعدني بأنه سينهي كل شيء معها ولكن لم اتحمل لأنه كان "دائما بيخوني"، وشعرت بأنه مريض نفسي" بحبه للنساء وعينه زايغه"، فقررت اللجوء للمحكمة لأتحرر من هذا سجن الزوجية وارفع دعوى طلاق للخلاص من زوجي "أبو عيون زايغة".