كتب - محمد التهامي: ''زوجي عينه زايغة ..يعاكس النساء..لا يراعي مشاعري أساء لسمعتي بين سكان المنطقة '' ،هكذا بررت ربة منزل رغبتها في خلع زوجها . أمام مكتب فض المنازعات الأسرية وقفت ''ريم '' صاحبة ال27 عاما تحمل في يدها حافظة أوراق ، طالبة خلع زوجها ، وسردت ماساتها قائلة '' تعرفت علي زوجي وسارت بيننا قصة حب ..تقدم بعدها لخطبتي ، كدت أحد نفسي عليه فهو شابا وسيم وأنيق يعمل في موظفا بأحد الشركات ..وافق عليه أهلي . مرت فترة الخطوبة وانتقلنا الي عش زوحيتنا ، في بداية الزواج عشنا أجمل أيام حياتنا لا أحد يستطيع الاستغناء عن الآخر يسعي كل منا لأسعاد الآخر وخلق جو بهيج مليئ بالمودة والحب المتبادل بيننا . خلال تواجدنا سويا خارج المنزل سواء للتنزهه أو لحضور ا مناسبة كان زوجي يقوم بمغازلة الفتيات والنساء المارة ، كنت أظن أنه يمزح دون أن ابلي ''كنت بأستقبل الأمور في البدايه بهزار وبساطة'. ولكني لاحظت تكرار زوجي علي تلك الأفعال وانا برفقته علي نحو أصابني بالخجل والضرر النفسي ..طالبته بالتوقف عن هذه الأفعال الصبيانية المراهقة احترمنا لسنه ولكن لا حياة لمن تنادي، هذا الأمر كان في التكرار من جانبه. وتابعت مقيمة الدعوة ; عاتبت زوجي علي أفعاله ولكنه كان يتعدي علي بالضرب والشتائم ، وانهالت عليا الشكاوي من الجيران والسكان بسب قيامه بمعاكستهم علي نحو يضايقهم . حتي زاع سيط شريك حياتي في المنطقة ولقبوه ''البصباص والتافهه ..تي سار اضحوكة للمجالس علي المقاهي ..كان آخر أفعاله قيامه بمغازلة أحد بنات الجيران ما تسبب في حدوث خلافا كبير ومشادة بيننا وبينهم . طالبته مرارا وتكرار بالتوقف عن ذلك والانتباه لأسرته وزوجته ولكن دون جدوي تمادي في أفعاله وكأنه مدمن لذلك ..وسكتت الزوجة المكلومة والدموع تسيل من عيناها ''جرح مشاعري واهانني وجعلني مهزلة بين سيدات المكان ..ما أثر علي نفسيتي بشكل سي للغاية ، هددته بأنني سأترك له المنزل أن لم يتوقف عن أموره النافهة . لكنه لم يتوقف تركت له المنزل وعدت الي بيت أهلي أجر خيبة املي وكرامتي المبعثرة ..طالبته بالطلاق ولكنه رفض لكي لا الزمه بدفع نفقات از أي مستحقات ولذلك لجأت الي المحكمة لكي تخلصي من هذا الشخص المخادع ..وظلت تردد بهستري ''دا عنيه زايغة ويندب فيها رصاصة ''..اخلعوني ..اخلعوني.