المحاسب المزيف يلتقى طلاب الطب ليلاً فى عش الزوجية.. وهدد زوجته بالقتل قد تتفاجأ الزوجة فى بداية حياتها الزوجية بحقائق لم تعرفها من قبل عن زوجها، ولكنها وبدافع الحب تحاول إصلاح الأمر وتوجيه زوجها إلى الطريق المستقيم، ولكن فى حالة شادية كان الأمر مختلفًا فلم يكن مدمنًا للمخدرات أو مشجعًا لأحد الأندية المنافسة للنادى الذى تنتمى إليه، وأخفى عليها ذلك، فالأفظع أنها تفاجأت به يتاجر فى جثث الموتى، حيث يقوم ببيعها إلى طلبة كلية الطب، الأمر الذى دفعها إلى التوجه إلى محكمة الأسرة بزنانيرى لتقيم دعوى خلع للتفريق بينهما، بعد استحالة العيش معه. وتقول (شادية.م)، فى دعواها أمام محكمة الأسرة ضد زوجها (مدحت.ص): «تعرفت على زوجى من خلال أحد الجيران الذى رشحه لأهلى باعتباره رجلًا متعلمًا ومن أسرة طيبة ومتدينًا، وبعد عدة لقاءات بيننا فى وجود الأهل تمت خطوبتنا وأثناء فترة الخطوبة. كان زوجى لطيفًا جدًا معى وكان يحبنى كثيرًا ولا يرفض لى طلب». وأضافت الزوجة «أحببته جدًا عندما وجدت فيه الرجل الذى طالما حلمت به ووجدت فيه الزوج المثالى الذى سوف يتقى الله فىّ ويحول حياتى معه الى جنة، وبالفعل بعد عدة شهور قليلة تزوجنا وعشنا مع بعضنا البعض حياة زوجية سعيدة كانت الفرحة تملأ بيتنا والابتسامة لا تفارق وجوهنا، ولكن كانت طبيعة عمله دائما تمثل لى لغزًا كبيرًا، فمنذ علاقتى معه وأنا أعلم أنه يعمل محاسبًا، ولكنه كان يستقبل عددًا كبيرا من الأشخاص داخل المنزل وفى أوقات متأخرة من الليل، الأمر الذى جعل الشك يساورنى». واستطردت الزوجة «كاد الشك أن يتملك منى وبعد ما عرضت الأمر على أهلى نصحونى بسؤاله بطريقة مباشرة عما يقلقنى حتى لا أظلمه، وعندما سألته عن طبيعة عمله وسر اللقاءات الخفية فى أوقات متأخرة من الليل، قال لى: هؤلاء الأشخاص هم عملاء لديه، وأنه يقوم بمتابعة أعمالهم التجارية. ولكن إجابته لم تنه الشك بداخلى، فقررت أن أكتشف الأمر بنفسى فانتظرت حضور هؤلاء الأشخاص إلى المنزل لأحاول اكتشاف ما يتحدثون عنه». وأكملت الزوجة «عندما اجتمع زوجى بهؤلاء الأشخاص داخل الغرفة تجسست لأستمع إلى حديثهم، وهنا كانت المفاجأة التى نزلت علىّ كالصاعقة، فبعد عام من زواجى اكتشفت أن زوجى يتاجر فى جثث الموتى وأن الأشخاص الذين يأتون مرارًا وتكرارًا إلى منزلى هم طلبة بكلية الطب، يأتون لى زوجى ليوفر لهم جثث الموتى ليتدربوا عليهم خلال دراستهم». وقالت الزوجة «واجهت زوجى بما سمعته أثناء حديثه مع هؤلاء الرجال، فهددنى بالقتل إن فضحت أمره وقال لى: هقتلك وبيع جثتك انتى كمان وهكسب منها».