بدأت اليوم الثلاثاء، الانتخابات التشريعية ال12 والمبكرة لاسرائيل، التي يتنافس فيها رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود، والجنيرال بيني جانتس زعيم حزب أزرق أبيض. تم افتتاح 10720 صندوق في جميع اللجان، بمشاركة 6.3 مليون ناخب، بينهم 950 ألف من المواطنين العرب، و40 قائمة انتخابية، سيتم اغلاق صناديق الاقتراع عند العاشرة مساءًا اليوم، على أن تعلن النتيجة النهائية صباح يوم الأربعاء. تأتي هذه الانتخابات في موعد مبكر بواقع 7 أشهر عن موعدها نوفمبر العام الجاري، كان ذلك بعد حل الكنيست نفسه في ديسمبر الماضي، على إثر أزمة مشروع قانون تجنيد طائفة "الحريديم" اليهودية المتشددة. وبحسب استطلاعات الرأي الأخيرة، فإن رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو هو الأوفر حظًا، بين المرشحين، إذ حصل على 29 مقعد في الاستفتاء مقابل 27 لحزب كحول لفان بزعامة جيني بانتس. وكشفت وسائل الإعلام العبرية، بحسب "عكا للشؤون الاسرائيلية، أن السلطات تمكنت من ضبط أجهزة تصنت وكاميرات سرية، في عدد من مراكز الاقتراع، زرعها مؤيديين لحزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، من بين هذه المراكز، طمرة، والناصرة، ومجد الكروم، وجسر الزرقاء. ويواجه بنيامين نتياهو، اتهامات بالفساد والرشوة وخيانة الأمانة، بحسب ما أعلنه النائب العام أفيخاي مندلبليت، فبراير الماضي. القضية الأولى "1000"، تتعلق بتلقي نتنياهو هدايا ثمينة من قبل رجل الأعمال أرنون ميلتشين، لتسهيل صفقة تجارية، والتوسط له لدى الخارجية الأمريكية لمنحه تأشيرة سفر إلى واشنطن لمدة 10 سنوات. القضية الثانية "4000"، اتهم فيها نتنياهو بتقديم تسهيلات ضريبية إلى رجل الأعمل شاؤول ألوفيتش، صاحب شركة "بيزك" الإسرائيلية للاتصالات، مقابل دعم الأخير لنتنياهو إعلاميا عبر موقع "واللا" الإخباري التابع له. القضية الثالثة "2000 " ويتهم فيها رئيس الوزراء الاسرائيلي، بعقد صفقة غير مشروعة مع مالك جريدة "يديعوت أحرونوت" ، أرنون موزيس، تقتضي بإضرار صحيفة "يسرائيل هيوم" المنافسة، مقابل دعمه إعلاميًا.