انعقد مساء أمس أولي جلسات ورش العمل لمؤتمر المصالحة الوطنية بالإسماعيلية تحت مسمي الوفاق الوطني. ذلك بحضور لفيف من معظم القوي الثورية والتيارات والأحزاب والنقابات وبعض الشخصيات العامة من المستقلين. وخرجت ورشة العمل الأولي بتوصيات عامة متفق عليها من معظم الحضور ومنها الاتفاق علي أن النسيج الوطني قوي ومتين وأن الجميع يحترم وثيقة الأزهر ولا يوجد أى خلاف على ذلك وأن الجميع يحترم حرية الرأى والفكر والتعبير وحرية العقائد والحريات الشخصية. مؤكدين أنهم يؤيدون المشروع الثوري إلي النهاية مطالبين بإلغاء التعديل الدستوري المكمل الصادر عن المجلس العسكري والوقوف بجوار الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي حتي تسليم السلطة كاملة وغير منقوصة. والعمل علي استمرار الثورة في كل المجالات والوقوف ضد أعداء الثورة ونكون قوي ضغط وطنية في الشوارع والميادين حتي تتحقق أحلامنا الثورية بقيادة رئيسنا المنتخب وندعمه بكل ما أوتينا من قوة. وتم الاتفاق علي أننا أمام مشروعين أحدهما عام لمصر كلها وهو الالتفاف حول الرئيس حتي النهاية في معركته سواء في انتزاع صلاحياته أو في محاربة الفساد أو في بناء الدولة المصرية الحديثة" الجمهورية الثانية" بمعني عام أنه لا بد من إعادة البناء بعد الهدم حتي نبني علي أساس نظيف وسليم يعتمد عليه للأجيال القادمة . وعن المشروع الثاني فهو خاص بمحافظة الإسماعيلية وهو مشروع وطني عام يشترك فيه الجميع سواء من الحضور الكرام أو من لم يستطيع المشاركة لكنه سيشارك في القريب العاجل . والمشروع هو تشغيل الشباب وتطوير المحافظة اقتصاديا وسياحيا واجتماعيا وبيئيا حتي تعود الإسماعيلية مرة أخري باريس الصغري. وتم الاتفاق علي تقديم المقترحات وورق العمل من جميع التيارات والأحزاب والمستقلين ومناقشتها والعمل علي التنفيذ في أسرع وقت وبجهود الجميع علي أن يكون الاجتماع القادم خلال أيام قليلة للبدء في التنفيذ. كما تم الاتفاق علي الوقوف مع نقابة الزراعيين وشباب زراعيين 25 يناير في مواجهة مافيا الأراضي الزراعية بالإسماعيلية والعمل بكل قوة معهم من أجل حقوق جميع ابناء المحافظة وتطهيرها من أعوان الفساد والمفسدين سارقي أحلام أبناء البلد بدون وجه حق .