يقوم، اليوم الجمعة، الدكتور خالد العناني وزير الاثار ود. احمد الانصاري محافظ سوهاج بالاعلان عن كشف اثري كبير في مدينة اخميم شرق سوهاج بصحبة عدد من سفراء الدول الاوربية، وذلك للكشف عن مقبرة تم العثور عليها منذ حوالي 7 شهور، عن طريق مجموعة من اللصوص كان يحفرون خلسة، وتم ضبطهم خلال الحفر بمعرفة شرطة السياحة والأثار،وتحفظت الجهات القضائية علي المقبرة لعدة شهور،بعدها تم تسليم المقبرة للجهة المختصة وهي وزارة الأثار. ومنذ أن تسلمت الوزارة المقبرة، قامت عبر فريق من الأثريين والمرممين والعمال بأعمال نظافة وصيانة داخل المقبرة،التي تنتمي للعصر البطلمي وصاحبتها سيدة كانت تعمل مغنية،وتحتفظ المقبرة بالعديد من المناظر التي تمثل صاحبتها في رحاب بعض الألهة،وبعض التفاصيل التي تشير لإسم صاحبة المقبرة ووالدها وواالدتها. وتم العثور بداخل المقبرة علي تابوتين كبيرين من الحجر وخاليين من أي نقوش أو كتابات. وتقع المقبرة في جبل الديابات بأخميم وتتبع منطقة أُثار شرق النيل،وتعتبر المقبرة من أندر المقابر التي يتم العثور عليها في سوهاج،ومازالت تحتفظ بالعديد من المناظر الملونة والسجلات التي تحدد إسم صاحبة المقبرة. والأجزاء الأخري من المقبرة لا توجد عليها أية نقوش أو كتابات،ومن أهم ما تم العثور داخل المقبرة خلال أعمال التنظيف بعض أجزاء من تماثيل أوشابتي وأجزاء من طيور محنطة وبقايا تماثيل خشبية،وتقرر عقب إفتتاح المقبرة خلال الزيارة المرتقبة تشكيل فريق بحثي من الوزارة برئاسة د.مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار،وذلك لدراسة نقوش ومناظر المقبرة بشكل دقيق وعمل نشر علمي لها. المقبرة موجودة بأحد مستويات الجبل وليست في الأرض،وهناك أيضا بعض المقابر علي نفس الإمتداد ومستوي محور المقبرة الجديدة،وستوالي الوزارة اعمال الحفائر والنظافة بالموقع للكشف عنها والتي تضمها تلك الجبانة المهمة،ومن أهم ما يميزها بقاء الالوان والمناظر بدرجة كبيرة من الإتقان والجودة