اكتشاف جديد أعلنت عنه وزارة الآثار، اليوم، بعد الكشف عن مقصورة احتفالات ملكية، لقصر بناه الملك رمسيس الثاني، إلى جانب قطع أثرية مهمة شرق القاهرة، إضافة إلى 5 كتل حجرية منقوشة ولوحة أخرى لكبير كهنة الشمس تظهر اسمه وألقابه. لم يكن ذلك الاكتشاف الأثري هو الأول الذي تعلن عنه وزارة الآثار، خلال عام 2018، حيث سبق وأن أعلنت الوزارة، في 2 فبراير 2018، عن كشف جديد، في هضبة الأهرامات، يتمثل في مقبرة يرجح أنها لسيدة تدعى "حتبت"، من الدولة القديمة ترجع للأسرة الخامسة الفرعونية. في 24 فبراير الماضي، أعلنت وزارة الآثار عن أحد أهم الكشوفات الأثرية، وفقا لبيانها، وهو عبارة عن 8 مقابر فرعونية في محافظة المنيا، تضم 40 تابوتا للكهنة وأكثر من 1000 تمثال للحراس والخدم وجبانة قديمة تقع على بعد 4 كيلو مترات من منطقة "تونا الجبل. في 1 مارس الماضي، كشف المشرف العام على منطقة آثار جنوبالقاهرة عن نجاح الأثريين والمرممين بوزارة الآثار، في إنقاذ أهم الشواهد الأثرية المتمثلة في ضريح سيدى علي زين العابدين، بمنطقة السيدة زينب، فيما تم اكتشاف شريط كتابي مزخرف بالفضة، أثناء عملية الترميم، يعود إلى العصر الفاطمي. خطوة أخرى مهمة اتخذتها وزارة الآثار وإدارة أسوان والنوبة الأثرية، بتشكيل لجنة لفحص عدد من الحفر التي تم ضبطها من قبل شرطة السياحة بمحافظة أسوان، لتكتشف تلك اللجنة أن الحفر تحتوي على جدران ونقوش حجرية تعتبر امتداد لمعبد أدفو الذي يرجع تاريخه إلى العهد البطلمي. الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، أعلن، بدوره، عن كشف أثري آخر،، في 21 مارس الماضي، يتمثل في عثور البعثة الأثرية الأسترالية، بمنطقة بني حسن بمحافظة المنيا، على نقوش داخل غرفة الدفن الموجودة على عمق 18 متر، وهي نقوش تصور مجموعة من المناظر ذات الصيغة الجنائزية، التي تُظهر صاحب المقبرة يقدم القربان للأله "أنوبيس".