وقعت الأممالمتحدة وحكومة ميانمار (بورما سابقا) اليوم الأربعاء على خطة عمل تمنع تجنيد الأطفال في القوات المسلحة والسماح بإطلاق سراح كل القصّر المجندين حالياً. وذكر المركز الإعلامي للأمم المتحدة ان حكومة ميانمار وقعت الخطة مع ممثل الأممالمتحدة المقيم، أشوك نيغام بحضور ممثل منظمة اليونيسف راميش شريثا والممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال في الصراعات المسلحة، راديكا كوماراسوامي. وقال شريثا إن "اليونيسف ترحب بتوقيع خطة العمل ومستعدة لدعم الحكومة في تنفيذ تلك الالتزامات الرئيسية". وأضاف أن "العمل الهام يبدأ الآن لضمان إطلاق سراح الأطفال المجندين في أسرع فرصة ممكنة وإعادتهم إلى أسرهم ومجتمعاتهم وتلقي الدعم اللازم لعملية تعليمهم وسبل معيشتهم". وتحدد الخطة أنشطة معينة وجدولاً زمنياً لإطلاق سراح وإدماج الأطفال ومنع مزيد من التجنيد. وقالت كوماراسوامي "هذه خطة طموحة للتعامل مع هذه القضية العالقة منذ زمن وعلى المجتمع الدولي تقديم الدعم لهذه الخطة". وأشارت الممثلة الخاصة إلى أن خطة العمل تدعو الى تدابير إضافية من الأممالمتحدة والحكومة للأطفال المتأثرين كما تشير إلى احتمال فتح حوار مع الجماعات المسلحة المدرجة في تقرير الأمين العام بشأن الأطفال والصراعات المسلحة. وتتهم منظمات حقوقية دولية الجيش في ميانمار بتجنيد الأطفال دون العاشرة إجباريا بسبب ارتفاع معدلات الهروب من التجنيد وقلة عدد البالغين الذين يمكن تجنيدهم.