حياتى الزوجيه اشبهه بساحات القتال فزوجى عنيف جدا سليط اللسان لا يخشى أحد يرفض الإستماع إلى الآخرين تحملت قسوته وسوء خلقه بسبب ابنتى الوحيدة حتى شاهدته يصطحبها معه لتعليمها فنون السواقه لتعمل معه بالرغم من أنها لم تكمل عامها العاشر فقررت الحصول على حريتى لإنقاذ ابنتى من براثنه. وقفت الزوجه الثلاثينه تروى مأساتها مع زوجها ويعمل سائق قائله منذ زوجتى منه تجرعت على يدة كافه أنواع العذاب لأنه عصبى المزاج يثور على اتفه الأسباب فى كثير من الأحيان كان يعتدى على بالضرب فى اليوم الذى قررت أن أحصل على حريتى اكتشفت اننى احمل فى احشائى طفلا منه دارت الدنيا بى أمضيت الله أبكى حزنا على حالى فاسرتى فقيرة لا تتحمل نفقات عضو جديد بالاضافه إلى أن انفصالى عن زوجى سيتسبب في رفضه الإنفاق على ابنه قررت تحمل اوضاعى والابتعاد عن اثارة زوجى. بعد ساعه أشهر انجبت ابنتى كرست حياتى لها تمنيت من داخلى ان تعيش حياة أفضل حلمت بأن تتفوق بدراستها وان تحصل على شهادة خاصه بها تكون بر الأمان لها ألقيت بفكرة انفصالى عن زوجى من ذهنى واصريت على تحمل الحياة حتى أحقق هدفى. بلغت ابنتى عامها التاسع وبدأ زوجى فى اصطحابها معه لأكتشف أنه يعلمها مبادئ السواقه لتعمل معه تباع شعرت بأن الأرض تميد بى فزوجى يتفنن فى تحطيمى وتدمير احلامى المشروعة طلبت منه الطلاق لكنه رفض فقررت ان أحصل على الطلاق منه مهما كلفنى حتى أنقذ مستقبل ابنتى منه. وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الأسرة ولم يتم الفصل فيها.