كشف أحد شباب اللجان الإلكترونية التائبين أنهم كانوا يتقاضون رواتب شهرية تصل إلى 4 آلاف جنيه من أجل نشر الشائعات على كافة المواقع الإلكترونية وجروبات تويتر والفيس بوك من أجل تغليب مرشح على آخر. وأكد هذا الشاب ان هذه الشائعات وصلت إلى ذروتها فى جولة الإعادة بين د.محمد مرسى والفريق أحمد شفيق، والتى تضمنت اتهامات متبادلة وصلت إلى حد الاتهام بالخيانة وإهدار المال العام، بل وشائعات بموت أحد المرشحين أو إصابته بمرض خطير. وقال فى تصريحاته لمجلة آخر ساعة فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء "نحن نعمل رسميا من أول فبراير 2012 نتلقى التعليمات من أمانة الحزب الوطنى بالإسكندرية وكل حسب أمانة محافظته، مضيفا ان بعض التعليمات تأتى من القاهرة والإشراف العام من د.على الدين هلال والمهام كانت شق صف الثوار ولعن الثورة مع ذكر أنهم من الثوار، فضلا عن مهاجمة المرشحين الآخرين حتى ينفر الناس منهم ومن مؤيديهم. وأضاف أنهم ينتشرون فى كل المواقع الإلكترونية والفيسبوك ويركزون على مواقع مصراوى والوفد والشروق والدستور ولكل منهم على الأقل 15 حسابا على الفيس بوك و5 على تويتر وكل موقع إخبارى لا يقل عن 5 حسابات وكل الحسابات وكلمات السر مع رئيسهم المباشر لمراقبتهم. وذكر الشاب ان آخر مهمة كلفت بها المجموعة كانت مساء 25 مايو وهى حملة "إسلاموفوبيا" ضد الإخوان والإسلاميين لمنع التوحد حول د.محمد مرسى ضد شفيق مع الإبقاء على صور أبو الفتوح وحمدين على بروفايلاتهم وإعلان النية التصويت لشفيق، وان مكتب الإرشاد سيكون الرئيس.