علمت بوابة الوفد من ثلاثة مصادر مطلعة ان مصدرين من عائلة الناشطة عزيزة يوسف، قولهما إنه تم إطلاق سراح عزيزة يوسف وإيمان النفجان وامرأة ثالثة. وقد قالت المصادر الثلاثة إن السلطات السعودية أطلقت سراح بعض الناشطات المحتجزات بتهم تتعلق بالعمل في مجال حقوق الإنسان والتواصل مع صحفيين ودبلوماسيين أجانب. واضاف مصدران إن السلطات أطلقت سراح ثلاث ناشطات وستطلق سراح الأخريات يوم الأحد. ولم تتضح شروط الإفراج عنهن. وقال مصدر آخر إن لجين الهذلول ليس من بين الذين تم الإفراج عنهن. وقد أعلنت المحكمة الجزائية بالرياض الإفراج مؤقتاً عن ثلاثة من الموقفين المشار إليهم في بيان النيابة العامة بتاريخ 17/ 9/ 1439ه استناداً للمادة 123 من نظام الإجراءات الجزائية ولائحته التنفيذية بعد أن تقدموا بطلب الإفراج المؤقت للمحكمة. وأشارت المحكمة أن الإفراج المؤقت تم بعد دراستها لطلباتهم التي قدمت في أثناء جلسات المحاكمة، وتحققت بشأنها الضوابط النظامية اللازمة، وارتأت الموافقة عليها، وصدر بموجبه قرار المحكمة بالإفراج المؤقت عنهم على أن تواصل المحكمة النظر في قضاياهم وحضورهم للجلسات المحاكمة مطلقي السراح لحين صدور الأحكام النهائية والمكتسبة للقطعية فيما نسب إليهم. كانت جماعات حقوقية قد أشارت الأسبوع الماضي إلى أن ثلاث نساء على الأقل، بينهن الناشطة الحقوقية لجين الهذلول والأستاذة الجامعية هتون الفاسي والمدونة إيمان النجفان والأكاديمية عزيزة اليوسف، وضعن في الحبس الانفرادي لشهور وتعرضن للتعذيب الذي شمل الصعق الكهربائي والجلد والتحرش الجنسي. ودعت أكثر من 30 دولة، بينها دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين، وكندا وأستراليا، الرياض إلى الإفراج عن الناشطات. وأثار وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت ونظيره الأميركي مايك بومبيو المسألة خلال زيارات للمملكة في الآونة الأخيرة. وقد تابعت مبوبة الوفد ما نشره الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجى فى هذا الشأن منذ سبعة اشهر قد كتب مقال عن موقف المملكة العربية السعودية من كندا بتاريخ 7 اغسطي 2018 بعد اعتقالها لسمر بدوي شقيقة المدون رائف و قبل اسبوع من نفس تاريخ المقال وما أن طالبت حقوق الانسان بكندا بضرورة وسرعة الإفراج عن الناشطة من خلال بيان نشرتة وزارة الخارجية الكندية حتى فرضت المملكة العربية السعودية علي كندا حصارا وجمدت كل التعاملات بينها وبين كندا واستدعت سفيرها لدى كندا. وطلبت من السفير الكندى لدى الرياض بمغادرة المملكة وسحبت المبتعثين واوقفت الرحلات الجوية بين الدولتين ،وكان مطلب خاشقجي فى المقال الذى يحمل عنوانا " السعودية لا تستطيع تحمل افتعال معركة مع كندا " فى الواشنطن بوست ،ان تجاري المملكة من كندا فى مطلبها وهو إنسانة وتسارع فى الإفراج عن الناشطات حتى تسد تلك الفروض التى تشير للمملكة بالسيادة البيروقراطية ، وها هو صدقت نصيحته وعملت بها المملكة ولكن بعد إعادة هذا المطلب من بومبيو وزير الخارجية الأمريكي ونظيرة البريطاني.